أوصخ السفير الأمريكي في تركيا، جيف فليك، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة طلبت من تركيا وحلفاء آخرين لهم علاقات مع إيران إقناعها بخفض التوترات في الشرق الأوسط.
وقال السفير جيف فليك هذه الكلمات على خلفية تأهب إسرائيل والولايات المتحدة لهجمات محتملة من قبل إيران وحلفائها بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران والقائد البارز في حزب الله، فؤاد شكر.
وقال عن الأتراك، "إنهم يبذلون ما في وسعهم للتأكد من عدم تصعيد الأمر"، مضيفًا "يبدو أنهم أكثر ثقة منا في عدم تصعيد الأمر".
ومع ذلك، وفقًا لفليك، فإن خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد إسرائيل يجعل من الصعب على تركيا أن تلعب دورًا كوسيط ذي صلة، ووفقًا له، فإن الفجوة بين أنقرة وواشنطن فيما يتعلق بغزة آخذة في الاتساع.
يذكر إن العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا توترت في السنوات الأخيرة بسبب التحالف الأمريكي مع الأكراد السوريين، الذين تعتبرهم تركيا إرهابيين، وعلى خلفية شراء تركيا لنظام الدفاع الروسي إس-400، الذي تسببت في فرض عقوبات أمريكية وحذفها من برنامج طائرات F-35.
وقال فليك إنه يعتقد أن العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا أصبحت الآن "في وضع أفضل مما كنا عليه منذ فترة"، مشيرًا إلى "الدور المفيد" الذي لعبته تركيا في أكبر عملية تبادل للأسرى بين الولايات المتحدة وروسيا منذ الحرب الباردة في أنقرة في أوائل أغسطس، مضيفًا "لم يشاركوا في الجانب التفاوضي، لكنهم لعبوا دورًا مهمًا في الجانب اللوجستي".