تمكنت قوات الإنقاذ النهري بمديرية أمن الغربية من العثور على جثة الطفلة الغارقة " تسنيم غانم " بنهر النيل فرع دمياط أمام منطقة مسجد مصباح بقرية حانوت التابعة لمركز زفتى بعد مسافة تقدر بنحو 200 متر من موقع غرقها وذلك بعد 11 يوماً من غرقها والبحث المتواصل عن جثتها في المياه العميقة.
وكانت أجهزة الإنقاذ النهري بمديرية أمن الغربية واصلت أعمال البحث في مياه نهر النيل فرع دمياط لليوم الحادي عشر على التوالي لانتشال جثة الطفلة تسنيم غانم 11 سنة والتي غرقت بمياه نهر النيل تحت إشراف اللواء ايمن عبدالحميد مساعد وزير الداخلية مدير أمن الغربية وتم تكثيف جهود البحث عن جثتها التي غرقت بالمياه أثناء قيامها بغسل الأواني مع والدتها وتم الدفع بعدد من التعزيزات وقوارب الإنقاذ وعدد كبير من الغطاسين للبحث في المياه العميقة من نهر النيل.
وكانت أسرة الطفلة تنسيم وعدد كبير من أهالي القرية يقضون أيامهم على ضفاف نهر النيل لمتابعة أعمال البحث والإنقاذ انتظارا لانتشال الجثة من المياه.
جدير بالذكر أنه فور وقوع الحادث انتقل كل من اللواء أشرف حلمي مدير الحماية المدنية بالغربية واللواء وسام موسى مساعد مدير الأمن لفرقة زفتى وقوات الإنقاذ النهري وضباط البحث الجنائي بدائرة مركز ومدينة زفتى ومأمور مركز شرطة زفتى والعديد من الفرق الأمنية لمتابعة استمرار عمليات التمشيط للمجرى المائي وبمساحات كبيرة تحسباً لسير الجثة مع حركة المياه بنهر النيل فرع دمياط السريعة.
وتم تمشيط المجرى المائي لمسافة 15 كيلو حتى حدود مدينة سمنود التابعة لمحافظة الغربية والمجاورة لمحافظة الدقهلية كما دفعت مديرية أمن الغربية بالعديد من التعزيزات من الغطاسين وقوارب وفرق الإنقاذ النهري والحماية المدنية.
