أشاد زعماء فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، بالعمل الدؤوب الذي يقوم به زعماء مصر وقطر والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن.
وقال إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، وأولاف شولتز، مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية وكير ستارمر، رئيس وزراء المملكة المتحدة في بيان مشترك - حصلت "البوابة نيوز" على نسخة منه- "نؤيد البيان المشترك الصادر عن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس السيسي والرئيس بايدن، والذي يدعو إلى الاستئناف الفوري للمفاوضات".
واتفقوا على أنه لا يمكن أن يكون هناك مزيد من التأخير. وقالوا "لقد عملنا مع جميع الأطراف لتجنب التصعيد ولن ندخر جهدا لتخفيف التوترات وإيجاد طريق نحو الاستقرار".
وطالبوا أن يتوقف القتال فوراً، وبإطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس. وأكدوا بأن سكان غزة بحاجة ماسة إلى إيصال المساعدات دون عوائق أو عوائق.
"نشعر بقلق بالغ إزاء التوترات المتصاعدة في المنطقة ومتحدون في التزامنا بوقف التصعيد وتحقيق الاستقرار الإقليمي".
وفي هذا السياق، وعلى وجه الخصوص، دعوا إيران وحلفائها إلى الامتناع عن الهجمات التي من شأنها أن تزيد من تفاقم التوترات الإقليمية وتعريض إمكانية تحقيق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن للخطر.
وأكدوا: سوف تتحمل المسؤولية عن الأعمال التي تقوض هذه الفرصة للسلام والاستقرار. وشددوا على أنه لن تستفيد أي دولة أو جهة من المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.