ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" نقلًا عن مصادر إيرانية، أنه قد لا يكون هناك هجوم من قبل إيران على الإطلاق، أو أنه قد يحدث في وقت لاحق اليوم، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
في وقت سابق، أفادت التقييمات الأخيرة من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بأن إيران قد تستعد لشن هجوم مباشر على إسرائيل كرد فعل على اغتيال إسماعيل هنية، الزعيم السياسي لحركة حماس، في طهران. ووفقًا لمصادر مطلعة تحدثت إلى موقع "أكسيوس" الأمريكي، يُتوقع أن يتم الهجوم في غضون الأيام المقبلة.
يشير التقييم الاستخباراتي إلى أن الهجوم المحتمل قد يتزامن مع المحادثات المزمع إجراؤها يوم الخميس المقبل حول اتفاقية تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، مما قد يهدد سير المفاوضات.
ومع ذلك، أضاف أحد المصادر، الذي لديه معرفة مباشرة بالمعلومات الاستخباراتية، أن الوضع لا يزال غير واضح.
قال مصدران لموقع "أكسيوس" إن التقييم الذي أعدته الاستخبارات الإسرائيلية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية يمثل تغييرًا في الرؤية السابقة.
وعلى مدار الأسبوع الماضي، كانت الاستخبارات الإسرائيلية تظن أن إيران لم تتخذ بعد قرارًا بشأن توقيت وطبيعة ردها، وأن الضغوط الدولية والنقاشات الداخلية قد تدفع المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، إلى تأجيل أو تقليص رد الفعل ضد إسرائيل.
أوضح المصدران أن الاستخبارات الإسرائيلية ما زالت تعتقد أن حزب الله قد يكون أول من يشن هجومًا، كرد على اغتيال قائده العسكري، فؤاد شكر. وبعد ذلك، قد تنضم إيران بهجوم مباشر.
وأضاف المصدران أن أي هجمات محتملة من قبل حزب الله وإيران قد تكون أكثر ضخامة من الهجمات التي نفذتها إيران في أبريل الماضي.
هذه الهجمات قد تشمل إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على أهداف عسكرية في وسط إسرائيل، بالإضافة إلى المناطق القريبة من المناطق السكانية.
تأتي هذه التطورات في وقت تستعد فيه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لجهود دبلوماسية مكثفة خلال الأسبوع المقبل، لمحاولة تجنب اندلاع حرب في المنطقة وضمان التوصل إلى صفقة بشأن المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة.