قد يختلط الأمر بين الكثير من الناس أن الأورام والسرطانات شيء واحد ويصاب المصاب بأي ورم بحالة من الفزع او الأهل الذين يسمعون اصابة احد افراد العائلة بورم، وبعد تشخيص الطبيب وجود ورم يخضع المريض للعديد من الفحوصات لمعرفة إذا كان ورمًا حميدًا أو سرطانيًا، والفرق بين الورم والسرطان كبير قد يحل مشكلة الفزع الذي يصيب الناس وتبرز “البوابة نيوز” الفرق بين كل منهما وفقا لموقع “dailymedicalinfo”.
-الورم:
كتلة أو مجموعة من الخلايا المتشكّلة غير الطبيعية، وقد تظهر في أي مكان في الجسم، ويحدث عندما تنمو الخلايا ثم تنقسم بسرعة، وتوجد ثلاثة أنواع للورم وهم الأورام الحميدة والأورام غير السرطانية التي تنمو موضعيًا في مكان واحد ولا تنتشر، وهي غير مهددة للحياة وبعضها قد لا يتطلب علاجًا، إلا أن البعض الآخر قد يتطلب العلاج بما فيها الاستئصال الجراحي، إذ قد تسبب ضغطًا على العصب أو وعاء دموي، أو فرط إفراز هرمونات، أو تشغل حيزًا في الدماغ.
-الأورام الخبيثة:
هي الأورام السرطانية التي تنتشر إلى الأنسجة المجاورة أو الغدد أو مناطق أخرى في الجسم، وبعض أنواع هذه الأورام قد تنتشر عبر الدم إلى مناطق أخرى، وبعضها قد يعود مجددًا بعد علاجه، وقد يكون هذا النوع مهددًا للحياة. -الأورام القابلة للتحول:
هي نوع من الأورام الحميدة التي قد تتحول إلى أورام خبيثة ما لم يتم علاجها.
-السرطان:
يعد السرطان مجموعة واسعة من الأمراض التي تشترك في شيء واحد ألا وهو تحول الخلية الطبيعية إلى خلية سرطانية يمكنها الانقسام والانتشار إلى الأنسجة المجاورة، ويحدث السرطان نتيجة طفرة جينية في الخلية، ما ينشئ خلايا غير طبيعية تتضاعف في وقت قياسي.
يعد السرطان أحد أبرز أسباب الوفاة في العالم طبقا للإحصائيات، ويسعى الأطباء جاهدين لإخضاع المرضى للعلاجات التي تساعد في منع انتشار السرطان، وكذلك التعرف على عوامل الخطر للمساعدة على تجنبها.
-الفرق بين الورم الحميد والخبيث:
لا تنتشر الأورام الحميدة، لكن قد تنتشر الأورام السرطانية.
تنمو الأورام الحميدة ببطء بينما تنمو الأورام الخبيثة بسرعة.
الورم الحميد ناعم الشكل، بينما الخبيث غير منتظم الشكل.
قد لا تسبب الأورام الحميدة أي أعراض ملحوظة حتى تكون كبيرة بشكل ملحوظ أو يمكن الشعور بها، أما السرطان فقد يسبب أعراض عديدة مثل الألم والحمى وفقدان الوزن.
يمكن استئصال الورم الحميد من موضعه ولا يعود مجددًا، أما الورم السرطاني فلديه احتمالية أكبر على الانتشار والعودة.
قد يتم استئصال الورم الحميد جراحيًا إذا تطلب الأمر، أما الورم الخبيث فقد يتطلب العلاج الكيماوي والإشعاعي أيضًا.
على الرغم من اعتبار الأورام الخبيثة أورامًا سرطانية، فإن مفهوم السرطان أوسع، إذ قد تتطور بعض أنواع السرطانات من دون ظهور “كتلة صلبة” كسرطان الدم (اللوكيميا) على سبيل المثال.
الأورام الحميدة نادرًا ما تتحول إلى سرطان، لكن توجد بعض الأنواع التي قد تتحول ما لم يتم علاجها، ومنها زوائد القولون، إذ يتم استئصالها في أثناء تنظير القولون قبل تحولها إلى أورام خبيثة، ما يساعد في تجنب الإصابة بسرطان القولون.