أسدل الستار علي دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، التي أقيمت خلال الفترة من 26 يوليو الجارى حتى 11 أغسطس، بعد أن خيبت البعثة المصرية آمال الجماهير المصرية ولم تحصد سوى ثلاث ميداليات فقط، ذهبية احمد الجندي فى الخماسي وفضية سارة سمير فى رفع الأثقال وبرونزية محمد السيد فى السلاح، برغم تأكيدات المسؤولين قبل السفر بالحصول علي من 7 الي 11 ميدالية.
أزمات متلاحقة شهدتها البعثة المصرية المشاركة فى أولمبياد باريس، ليس فقط بسبب النتائج السلبية ولكن هناك عوامل أخرى تسبب فيها مسئولو اللجنة الأولمبية ورؤساء الاتحادات بسبب التصريحات المتضاربة التي خرجت من البعض خصوصاً بعد أزمة يمني عياد فى الملاكمة وأزمة كيشو لاعب المصارعة وأزمة اتحاد الفروسية واتحاد السباحة وتصريحات عمر عصر لاعب منتخب مصر لتنس الطاولة ضد الاتحاد وهجوم مصطفي الجمل لاعب منتخب مصر فى ألعاب القوى ضد رئيس الاتحاد.
كل هذه الأخطاء للبعثة المصرية كشفت فشل بعض الاتحادات أمام وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي بالإضافة الى اهدار المال العام الذي كشف عنها بعض اللاعبين ضد مسئولي الاتحادات.
وعلمت “البوابة نيوز” من مصادرها أن تحقيقات واسعة ستجري مع اللجنة الأولمبية ورؤساء بعض الاتحادات المقصرين بعيدا عن لجان تفتيش وزارة الشباب والرياضة، وتحديدا من لجان سيادية.
وأكد وزير الرياضة علي محاسبة المقصرين من هذه الاتحادات واللجنة الأولمبية برئاسة ياسر ادريس بعد الفشل في أولمبياد باريس.
وأضاف وزير الرياضة سنحاسب الجميع على النتائج لأن الدولة ممثلة في الشباب والرياضة لم تقصر في دعم الاتحادات ماديا ومعنويا ، وتم توفير كافة احتياجات اللاعبين.
وقال صبحي إن وزارة الشباب والرياضة كانت حريصة على توفير كل وسائل الدعم للاتحادات وسنحاسب المقصر وستيم مراجعة كافة النفقات.
وشاركت البعثة المصرية بأكبر عدد من اللاعبين على مدار تاريخها في الدورات الأولمبية بواقع 148 لاعبًا ولاعبة أساسيًا و16 لاعبا احتياطيا بإجمالي عدد لاعبين 164 لاعب في 22 رياضة، كما تعد بعثة الفراعنة الأكبر في مشاركات العرب وإفريقيا.