تحيي منظمة الأمم المتحدة يوم الشباب الدولي في مثل هذا اليوم 12 أغسطس وتقول المنظمة أن الشباب يقود عملية اعتماد وتطوير التقنيات الجديدة، مما يقود الاتجاهات الرقمية والابتكار على مستوى العالم، وأن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب تحولاً جذرياً وهو ما لا يمكن أن يحدث إلا إذا قمنا بتمكين الشباب والعمل معهم على قدم المساواة.
وموضوع الاحتفال هذا العام 2024 تحت العنوان "مسارات الشباب الرقمية للتنمية المستدامة
تعمل الرقمنة على تحويل عالمنا، وتقديم فرص غير مسبوقة لتسريع التنمية المستدامة، تعتبر التقنيات الرقمية مثل الأجهزة المحمولة، والخدمات، والذكاء الاصطناعي أدوات أساسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs).
وتدعم البيانات الناتجة عن التفاعلات الرقمية اتخاذ القرارات القائمة على الأدلة ذات التأثير العميق عبر الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية حيث تسهم التقنيات والبيانات الرقمية في تحقيق 70 في المائة على الأقل من الأهداف الـ169 للتنمية المستدامة ، مع إمكانية تقليل تكلفة تحقيق هذه الأهداف بمقدار يصل إلى 55 تريليون دولار أمريكي.
يقود الشباب الجهود في تبني الابتكارات الرقمية، حيث استخدم ثلاثة أرباع الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا الإنترنت في عام 2022 ، وهي نسبة أعلى من الفئات العمرية الأخرى ومع ذلك، لا تزال الفجوات موجودة، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض وبين النساء الشابات، اللاتي غالبًا ما يكون لديهن وصول أقل إلى الإنترنت والمهارات الرقمية مقارنة بأقرانهن الذكور.
وعلى الرغم من الحاجة الملحة لتعزيز الشمول الرقمي، يعترف بالشباب بشكل كبير باعتبارهم "أبناء العصر الرقمي"، حيث يستخدمون التكنولوجيا لدفع التغيير وخلق الحلول ومع اقتراب الموعد النهائي لأهداف التنمية المستدامة لعام 2030، يعد دور الشباب في الابتكار الرقمي أساسيًا لمواجهة التحديات العالمية، ومن خلال الاحتفال بمساهمات الشباب الرقمية، يمكننا إلهام المزيد من الابتكار والتعاون لتحقيق التنمية المستدامة.
البوابة لايت
الأمم المتحدة تحيي يوم الشباب الدولي
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق