استقرت أسعار الذهب بالأسواق المحلية نسبيا خلال تعاملات اليوم الإثنين، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، وسط ترقب الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها يوم الأربعاء المقبل، للحصول على دلالات حول موعد خفض أسعار الفائدة المرتقب.
قال المهندس، سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار، خلال تعاملات، ومقارنة بختام تعاملات السبت الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3470 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 12 دولارًا، لتسجل 2443 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3966 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2974 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2314 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 27760 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بالأسواق المحلية بنسبة 4 %، وبقيمة 135 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3335 جنيهًا، ولامس مستوى 3500 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 3470 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بنسبة 0.8 %، وبقيمة 12 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2443 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2431 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن سعر جرام الذهب عيار 21 لامس مستوى 3470 جنيهًا، لنحو 3 مرات خلال العام الجاري، وذلك في 18 يناير و 22 فبراير و 10 أغسطس 2024.
أضاف، أن أسواق الذهب مازالت تشهد أسعارًا غير مبررة، بداعي التحوط، على الرغم من استقرار الطلب من المواطنين، وسط انتشار شائعة زيادة سعر صرف الدولار بالسوق المحلية خلال الأيام المقبلة، ليصل الفرق بين السعر المحلي والعالمي لنحو 94 جنيهًا، والسعر العادل لجرام الذهب عيار 24 يسجل 3873 جنيهًا، كما سجل الفرق بين سعر البيع وسعر الشراء نحو 20 جنيهًا.
لفت، إلى أن تأثير زيادة الدولار على سعر الذهب المحلي، أوقة من تأثير زيادة سعر الأوقية بالبورصة العالمية، حيث أن زيادة سعر الدولار بنحو 10 قروش يرفع سعر الذهب بنحو 5 جنيهات.
أشار، إمبابي، أن استمرار وقف استيراد الذهب للشركات، يمنح تجار الذهب الخام فرصة التحكم في الأسعار، مع تحول السوق المحلي لسوق مغلق مرة أخرى، ويصبح من يمتلك السلعة يتحكم في التسعير.
أضاف، أن السوق شهدت عمليات تصدير مكثفة خلال الفترة الماضية، ومع استمرار وقف الاستيراد، تتعرض الأسواق لنقص في المعروض من الخام، لاسيما مع تراجع مبيعات المواطنين، ما يستدعي البحث عن وسائل تمنح السوق وفرة في المعروض.
وخففت محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان من نبرتها المتشددة عادةً قليلاً يوم السبت، مشيرة إلى بعض التقدم "المرحب به" بشأن التضخم حتى مع قولها إن التضخم لا يزال "أعلى بشكل غير مريح" من هدف البنك المركزي البالغ 2٪، وفقًا لما ذكرته رويترز.
طلبت حركة حماس الفلسطينية المسلحة يوم الأحد من الوسطاء تقديم خطة تستند إلى محادثات سابقة بدلاً من الانخراط في مفاوضات جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مما أثار الشكوك حول مشاركتها في اجتماع يوم الخميس.
أوضح، إمبابي أن خفض حدة التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، والتوصل لاتفاق بين الجانب الفلسطيني والكيان المحتل، سيمنح الأسواق بعض الهدوء نسبيًا، وسط الترقب لقرار الفيدرالي الأمريكي بشأن مصير أسعار الفائدة.
في حين ارتفعت أسعار الذهب بنحو 381 دولارًا، وبنسبة 18.5٪ منذ بداية العام.
وتترقب الأسواق بيانات التضخم الأمريكية، يوم الأربعاء المقبل، للحصول على إشارات حول مصير أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
