يحتفل العالم بيوم الشباب العالمي يوم"12 أغسطس" كل عام، وفي هذا العام تحتفل الأمم المتحدة بالشباب من خلال المساهمات الرقمية المتميزة والتي يمكن من خلالها الابتكار والتعاون لتحقيق التنمية المستدامة، وقال أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، أنه على الرغم من ارتفاع استخدام الشباب لـ التكنولوجيا الرقمية إلا أن هناك فجوات بين المهارات الرقمية لا تزال موجودة لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض بين النساء الشابات مقارنة بأقرانهن الذكور.
وأضاف "انطونيو غوتيريش" أن هناك حاجة ملحة لتعزيز الشمول الرقمي للشباب باعتبارهم أبناء العصر الرقمي وأهمية ذلك في تلبية التنمية المستدامة وتحقيق أهداف 2030 ومواجهة التحديات العالمية، حيث يستخدم 75 % من الشباب في عمر 15- 24 عام الإنترنت، وتساعد التقنيات والتكنولوجيا على تحقيق 70% من متطلبات وأهداف التنمية المستدامة.
16% من العالم قوة بشرية متقدة بالشباب
فيما أوضح جهاز التعبئة العامة للإحصاء، أن عدد الشباب حول العالم يصل إلى 1.2 مليار شاب، تتراوح أعمارهم بين (15 -24 سنة)، ويمثلون 16% من إجمالي سكان العالم.
وأضاف جهاز الاحصاء في بيان صحفي اليوم، أن أهم مؤشرات الشـــباب (18 -29 سنة) في مصر، طبقاً لبيانات الســكان في يناير 2024، بلغ 21,1 مليون شاب مصري، بنسبة 19.9% من إجمالي السكان.
وأشارت التعبئة العامة والاحصاء إلى أن 51.9% منهم ذكور ـ 48.1% إناث، كما بلغ عدد الشباب في الفئة العمرية (15 ـ 24 سنة) 18.5 مليون شاب، بنسبة 17.5% من إجمالي السكان.
"21.1 مليون شاب مصري في عمر 18 إلى 29 عام، يمثلون 19.9% من إجماالي السكان"
ثروة مصر وركيزة المستقبل
وفي سياق الاحتفال باليوم العالمي للشباب قالت إدارة الحوار الوطني، اليوم، أن الشباب هم الثروة الحقيقية وركيزة التنمية وقادة الغد في كل المجتمعات، ولذا كان ومازال الحوار الوطني يحرص دائمًا أن يكون منصة مفتوحة للشباب من كافة التيارات والتوجهات الفكرية لعرض أفكارهم بحرية، والتفاعل مع باقي الآراء.
وأوضح الحوار الوطني أن هناك أهمية كبرى وحرص على مشاركات شبابية جادة ومنضبطة في الجلسات، مؤكدًا أن الوطن مليء بالخبرات والكفاءات الوطنية الشابة، التي نفتخر جميعاً بها ونسعد بإنحيازها لأجل كل ما في صالح الوطن، وشغفها للعمل في القضايا المطروحة على طاولة الحوار الوطني والمساهمة في إيجاد حلول واقعية لها.
وأكدت إدارة الحوار الوطني على دعمها الدائم للشباب، وحرصها على أن يكونوا جزء لا يتجزء من صناعة القرار، فبقوة شبابها دومًا ستحيا مصر.