أكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، علي أن الجمهورية الجديدة شهدت نقلة نوعية في تمكين الشباب، سواء اقتصاديًا أو اجتماعيًا أو سياسيًا، وتعزيز مشاركتهم في جميع المجالات خلال العشر سنوات الماضية. جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للشباب
وأوضح رئيس مجلس الشباب المصري أن "تمكين الشباب هو استثمار في المستقبل، وهو مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
وأضاف ممدوح أن الرؤية المستقبلية للقيادة السياسية أدت إلى تبني استراتيجيات طموحة تهدف إلى تمكين الشباب وإشراكهم في عملية التنمية. ومن خلال المبادرات والمشروعات المتعددة، تم تعزيز قدرات الشباب في مختلف المجالات، بدءًا من التعليم والتدريب المهني، وصولاً إلى ريادة الأعمال والمشاركة الفعالة في اتخاذ القرارات.
وأشار إلى أن المشاريع والمبادرات التي أطلقتها الحكومة تشكل منصة هامة للشباب لابتكار أفكار جديدة والمساهمة بفعالية في تحقيق الأهداف الوطنية.
واعرب الدكتور محمد ممدوح عن فخره بدور الشباب المصري في الجمهورية الجديدة، معربًا عن تطلعه إلى استمرار تقدمهم وتألقهم تحت قيادة الرئيس السيسي.
من الجدير بالذكر أن اليوم العالمي للشباب هو مناسبة سنوية تحتفل بها الأمم المتحدة في 12 أغسطس من كل عام، وتهدف إلى تسليط الضوء على دور الشباب في المجتمع وتحدياتهم وإنجازاتهم.