التقى وزير الثقافة الفلسطينى عماد حمدان، بعدد من المثقفين والروائيين الفلسطينيين على هامش ملتقى فلسطين السابع للرواية العربية، والذي تتواصل أعماله حتى الثالث عشر من الشهر الحالي، في مدينة رام الله.
استراتيجية النهوض بالواقع الثقافي الفلسطيني
وناقش الوزير الأولويات التي تعمل بها وزارة الثقافة، والاستراتيجية التي تحرص الوزارة على تنفيذها للنهوض بالواقع الثقافي الفلسطيني، وطرْح أبرز المعيقات والتحديات التي تواجه المؤسسات الثقافية، وأهمية تذليل العقبات لدعمها.
وتطرق الوزير إلى أهمية تكاملية المشهد الثقافي، في الآداب والفنون، والموسيقى، والمسرح وغيرها، كلها مكونات تصنع المشهد الثقافي، مؤكداً أن الوزارة على مسافة واحدة مع كافة القطاعات، وتسعى لتطويرها بكافة السبل، وتلبية احتياجاتها الثقافية، وتعزيز متطلباتها.
وخلال اللقاء أكد الوزير حرص وزارة الثقافة على متابعة وجمع وحصر جميع أضرار القطاع الثقافي في غزة، من خلال استحداث استمارة يتم تعبئتها كأفراد ومؤسسات ثقافية، وذلك وفق رؤية الحكومة بمتابعة أمور المحافظات الجنوبية خاصة في ظل ما تمر به من قصف وعدوان وتشريد وإبادة.
دعم المؤسسات الثقافية فى فلسطين
وتناول اللقاء عدة مواضيع أبرزها: تفعيل ودعم المؤسسات الثقافية في القدس، في ظل ما تتعرض له من هجمة شرسة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ودعم قطاع النشر في فلسطين، وترجمة العديد من الكتب، وتقديم الدعم والإسناد للكتّاب الفلسطينيين في الشتات وفي فلسطين، بالإضافة لدعم المبادرات الشبابية ورعايتها، من خلال الصندوق الثقافي الفلسطيني التابع للوزارة، وأهمية دعم الأغنية الشعبية الفلسطينية.
وفي اللقاء تحدث الوزير حمدان عن تجربته في لجنة إعمار الخليل، وما ساهمت به هذه المؤسسة في الحفاظ على الموروث الثقافي المادي، وتطرق إلى ما تعانيه هذه المحافظة بفعل الاحتلال ومستوطنيه، متحدثاً عن معاناة سكان البلدة القديمة في الخليل، وضرورة إعادة الحياة لها.