شددت الدكتورة ليلى موسى، مُمثلة مجلس سوريا الديمقراطية في القاهرة، على ضرورة أن يشعر كل مواطن في بلده أنه جزء من النظام، حتى لا تظهر لديه ميول وأفكار تميل للتنظيمات الإرهابية وينضم إليها ويجد فيها الملاذ.
وقالت “موسى”، خلال لقائها ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هناك اختلافًا في الأولويات فيما يتعلق بالأمن القومي لكل دولة، ومفهوم الإرهاب غير مُتفق عليه، وهو ما يؤدي إلى عدم وجود رؤية موحدة لمواجهة التنظيمات الإرهابية في المنطقة.
وأضافت مُمثلة مجلس سوريا الديمقراطية في القاهرة، أن القضاء على تنظيم داعش في 2019 من الناحية الجغرافية تحقق؛ ولكن فكره ما زال موجودًا بقوة في سوريا والعراق وتنشط مؤخرًا مستفيدًا من حالة الفوضى في المنطقة الآن، وحالة الصراع مرشحة للاتساع.