فى أحد الأيام المشئومة، هزت جريمة بشعة مدينة القناطر الخيرية، حيث اكتشفت الأجهزة الأمنية جثة شاب مذبوح بدماء باردة، ليكشف التحقيق عن لغز مؤلم يكمن وراء هذه الجريمة البشعة.
خلافات عائلية تتحول إلى مأساة
بدأت القصة كأى قصة عائلية عادية، ربما كانت مليئة بالخلافات الصغيرة والمشاحنات العابرة، ولكنها سرعان ما تحولت إلى مأساة مروعة، حينما قرر أحد الأطراف أن الحل هو القضاء على الآخر.
ففى لحظة جنون، أخرج القاتل سكيناً حادة، وسدد طعنة غادرة إلى قلب ابن خاله، لينهى حياته على الفور.
كان الضحية شاباً فى ريعان الشباب، أمامه مستقبل واعد، أحلام يطمح إلى تحقيقها، ولكن القدر شاء له أن يلقى حتفه على يد أقرب الناس إليه.
لم يترك القاتل أى فرصة للضحية للدفاع عن نفسه، فكانت الجريمة سريعة وقاسية، وكأن القاتل كان ينتظر هذه اللحظة منذ زمن بعيد.
"الأجهزة الأمنية تكشف خيوط الجريمة"
بسرعة البرق، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث، وبدأت فى جمع الأدلة وتفريغ كاميرات المراقبة. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تمكنت مباحث القليوبية من كشف هوية الجاني، والذى تبين أنه ابن خال الضحية.
"دافع الجريمة"
بعد التحقيق المكثف، تبين أن الدافع وراء هذه الجريمة البشعة هو الخلاف على الميراث، فقد كان الجانى يطمع فى الحصول على نصيب أكبر من الميراث، مما دفعه إلى التخلص من ابن خاله بطريقة وحشية.
كانت شهدت مدينة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية واقعة قتل حيث قام شاب بذبح آخر بسبب خلافات عائلية، جرى إخطار اللواء عبد الفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، وجرى نقل الجثة لمشرحة المستشفى تحت تصرف الجهات المختصة، وجرى تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.