أكد دفاع عصام صاصا مغنى المهرجانات، أنه سيتقدم باستئناف على حكم محكمة الجنايات، بمعاقبته بالحبس 6 شهور، في اتهامه بتعاطي المخدرات.
وقال الدفاع في تصريحات صحفية، إنه سيتقدم باستئناف علي الحكم، وسيحصل على البراءة لموكله، قائلا" غلبان وميستهلش اللى حصله، وهنحصل على البراءة".
بدأت الجلسة بإثبات حضور المتهم ومحامى الدفاع عنه، كما حضر دفاع أسرة الضحية.
وقدم محامي المجني عليه التنازل عن الدعوى الجنايية، الموثق من زوجته وابنائه، للمحكمة، بانقضاء الدعوى المدنية والجنائية، في قضية القتل الخطأ.
ودفع محامي عصام صاصا في جلسة الاستماع إلى المرافعة في قضية دهس مواطن وتعاطي مخدرات، ببطلان التهم الواردة في أمر الإحالة، لعدم جواز التصديق علي تقرير المعمل الجنائى الخاص بتعاطي وما ورد فيه.
وأضاف محامي “صاصا” أن تقرير المعمل الكيميائى جاء خاليا من بيان كيفية تحليل عينات الدم والبول المزعومة للمتهم وذلك علي نحو مرافعتنا الشارحة، وكذلك بطلان تقرير المعمل الجنائى، لعدم بيان التعليمات والإجراءات الواردة بتعليمات النيابة العامه، وفي شأن التخريز والتشميع في عينات البول والدم، وهو مما أدى إلي الحصول عينات دون رقابة أو اشراف من النيابة العامه، علي اخذها أو تقديمها أو تحريزها، علي النحو الذي يضمن دقة النتائج.
ودفع بانتفاء الركن النادى لجريمة إحراز جوهر المخدرات، بقصد التعاطي، ودفع علي سبيل الاحتياط بانعدام رابطة السببيه بين فعل المتهم ووفاة المجني عليه.
واستند إلى انتفاء ركن الخطأ غير العمدى، وان مصادمة المتهم للمجني عليه بالسيارة، لا يعد دليل علي الخطأ، وبطلان التحريات وشهادة ضابط المباحث، والقصور الواضح في تحقيقات النيابة العامة، لعدم ندبها خبير هندسي، لمعاينة مكان الحادث.
وتمسك الدفاع، بانقضاء الدعوى الحنايية، في القتل الخطأ ، بناء علي المادة ١٨، حيث أقرت أسرة المتوفي بالتصالح، وقبولهم التنازل عن الدعوى الجنائية والمدنية، وتبقي جريمة تعاطي المخدرات دون سواها.
وقال الدفاع أن صاصا من أسرة فقيرة، ويعيل أسرة باكملها، حيث ولد يتيما عندما كان عمره عام، ولكن الله سبحانه وتعالي أراد له الخير، ورغم كل ظروفه، قد تحمل مسئولية اسرته، واضاف أنه لم يدفع اتعابه من ماله ولكنه تلقي اتعابه من زملائه الفنانين.