بدأت محكمة جنايات الجيزة، نظر جلسة محاكمة عصام صاصا في اتهامه بدهس مواطن والتسبب في وفاته وتعاطي مخدرات، بإثبات حضور المتهم ومحامى الدفاع عنه، كما حضر علي فايز دفاع أسرة الضحية.
وقدم فايز التنازل عن الدعوى الجنايية، الموثق من امرأته وابنائه، للمحكمة، بانقضاء الدعوى المدنية والجنائية، في قضية القتل الخطأ.
كما طلب محمد حموده دفاع عصام صاصا في جلسة الاستماع إلي مرافعته في اتهام صاصا بدهس مواطن وتعاطي مخدرات، بطلان التهم الواردة في أمر الإحالة، أولا: عدم جواز التصديق علي تقرير المعمل الجنائى الخاص بتعاطي وما ورد فيه.
وأضاف بخلو تقرير المعمل الكيميائى، من بيان كيفية تحليل عينات الدم والبول المزعومة للمتهم وذلك علي نحو مرافعتنا الشارحه، وكذلك بطلان تقرير المعمل الجنائى، لعدم بيان التعليمات والإجراءات الواردة بتعليمات النيابة العامه، وفي شأن التخريز والتشميع في عينات البول والدم، وهو مما أدى إلي الحصول عينات دون رقابة أو اشراف من النيابة العامه، علي اخذها أو تقديمها أو تحريزها، علي النحو الذي يضمن دقة النتائج.
كما دفع بانتفاء الركن النادى لجريمة إحراز جوهر المخدرات، بقصد التعاطي، ودفع علي سبيل الاحتياط بانعدام رابطة السببيه بين فعل المتهم ووفاة المجني عليه.
ودفع بانتفاء ركن الخطأ غير العمدى، وان مصادمة المتهم للمجني عليه بالسيارة، لا يعد دليل علي الخطأ، وبطلان التحريات وشهادة ضابط المباحث، والقصور الواضح في تحقيقات النيابة العامة، لعدم ندبها خبير هندسي، لمعاينة مكان الحادث.
وتمسك الدفاع، بانقضاء الدعوى الحنايية، في القتل الخطأ ، بناء علي المادة ١٨، حيث أقرت أسرة المتوفي بالتصالح، وقبولهم التنازل عن الدعوى الجنائية والمدنية، وتبقي جريمة تعاطي المخدرات دون سواها.
وقال محمد حمودة في دفاعه، إنه وعلي مدار ٢٥ عاما، دافع في قضايا الرأي العام منذ قضية العبارة وحتي الان، ويكون حظى السئ دائما أنه الدفاع، وأحمد الله أنني مثلت أمام دائرة مستنيرة، التي تُعمل بقانون الإجراءات الجنائية، مضيفا أن المرافعة ستنقسم الي عدة اقسام، شرعيه، علميه، والقسم الثالث شرحًا وافيًا لبراءة المتهم، واشار الدفاع قائلا “أن المتهم مثل بنفسه من جمهورية الإمارات العربية، امس، عقب تسليم نفسه الي السلطات للمثول أمام الدائرة المستنيرة، واثقًا بالوقوف أمام سيادتكم ثقة عمياء”.
وقال حموده “أن صاصا من أسرة فقيرة، ويعيل أسرة باكملها، حيث ولد يتيما عندما كان عمره عام، ولكن الله سبحانه وتعالي أراد له الخير، ورغم كل ظروفه، قد تحمل مسئولية اسرته”، واضاف أنه لم يدفع اتعابه من ماله ولكنه تلقي اتعابه من زملائه الفنانين، مضيفا أنه لم يتلقي أتعاب كبيرة، لعلمه بحالة اسرته، واصفًا صاصا بأنه "غلبان والغلبان مبيشبعش غُلب".