الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الأمم المتحدة توثق 2355 انتهاكًا لحقوق الإنسان بالكونغو الديمقراطية في 6 أشهر

الكونغو الديمقراطية
الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وثق مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية 2355 انتهاكا وتعديا لحقوق الإنسان في أنحاء الكونغو الديمقراطية خلال الفترة من أول يناير إلى 30 يونيو من العام الجاري 2024؛ مما أسفر عن 6309 ضحايا للانتهاكات.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة في تقرير له أن الحالة الأمنية في المقاطعات المتضررة من النزاعات اتسمت خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري بتزايد العنف المسلح بين القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية ومليشيات الدفاع الذاتي (وزاليندو) الموالية لها وحركة 23 مارس المتمردة المدعومة من رواندا.
وأشار إلى أن جماعات مسلحة أخرى مثل مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" (التابعة لتنظيم داعش)، ومليشيات "تعاونية من أجل تنمية الكونغو (كوديكو)" ومليشيات "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" ومليشيات "ماي ـ ماي" ومليشيات "نايتورا" وغيرها؛ ارتكبت العديد من الانتهاكات ضد السكان المدنيين.
وأضاف التقرير أن هذا الوضع تسبب في موجات نزوح للسكان وأيضا العديد العقبات التي حالت دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها.
ووفقا للتقرير، ما زالت منطقة "بتي ـ نورد" بمقاطعة كيفو الشمالية بشرق الكونغو الديمقراطية هي الأكثر تضررا بـ 682 انتهاكا واعتداء لحقوق الإنسان، حيث ارتكبت عناصر حركة "23 مارس" المتمردة بشكل خاص 212 اعتداء مقابل 88 انتهاكا ارتكبتها مليشيات "نايتورا" و56 انتهاكا للجيش الكونغولي ثم 56 انتهاكا لباقي الجماعات المسلحة الأخرى.
ووثق مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية 474 انتهاكا وتجاوزا لحقوق الإنسان في منطقة "جراند ـ نورد" بمقاطعة كيفو الشمالية أيضا، وأضاف أن الجماعات المسلحة كانت مسئولة عن 312 حالة من هذه الانتهاكات لاسيما مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" بإجمالي 152 انتهاكا لحقوق الإنسان ثم مليشيات "ماي ـ ماي" بـ 127 حالة انتهاك وحركة 23 مارس المتمردة 17 انتهاكا، بينما كانت القوات الحكومية مسئولة عن 162 انتهاكا.
وفي مقاطعة "إيتوري"، بشمال شرق الكونغو الديمقراطية، وعلى الرغم من توقيع الجماعات المسلحة وقادة المجتمعات المحلية على التزامات بوقف الأعمال العدائية، استمرت هجمات المسلحين ضد السكان المدنيين.
ووثق مكتب الأمم المتحدة 333 انتهاكا وتجاوزا لحقوق الإنسان في "إيتوري"، منها 290 انتهاكا ارتكبتها الجماعات المسلحة، لا سيما مليشيات "كوديكو" بواقع 142 حالة، و97 حالة لمليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة"، و22 حالة لمليشيات "زائير"، بينما كانت القوات الحكومية مسئولة عن 43 انتهاكا لحقوق الإنسان.
وفي مقاطعة تنجانيقا، وثق مكتب الأمم المتحدة 174 انتهاكا وتجاوزا لحقوق الإنسان، وكانت الجماعات المسلحة مسئولة عن 71 حالة من حالات انتهاك حقوق الإنسان، وخاصة مليشيات "أبا ـ نا بالي" بواقع 55 انتهاكا، ومليشيات "ماي ـ ماي" بـ 14 انتهاكا. فيما كانت القوات الحكومية مسئولة عن أكبر عدد من انتهاكات حقوق الإنسان في المقاطعة بواقع 103 حالات انتهاك.