قالت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إنّ القضية الفلسطينية تتجه نحو التصفية، في ظل وجود حكومة يمينية ائتلافية يترأسها بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي تعمل على إقصاء وإنهاء الوجود الفلسطيني، مشيرةً، إلى أنّ قطاع غزة يشهد تعنتًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي يتمثل في في استمرارية الحرب وتحقيق أهدافهم بإعادة الاستيطان بأراضي قطاع غزة.
وأضافت «حداد»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «اكسترا نيوز»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يتبع سياسة هدم المنازل الفلسطينية، مما يعني نزوح سكان فلسطين بشكل قسري، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تدمير مخيم جنين، لأنه يعتبر أنّ المخيمات متمردة سياسيا ويجب إعادة عملية هيكلتها من خلال تدميرها.
وأوضحت الكاتبة والباحثة السياسية، أنّ إشارات وتصريحات نتنياهو تشير بعدم وجود دولة فلسطينية إلى جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أنّ هناك تحركات فلسطينية ترتبط بالجمعية العمومية تسعى لإخراج قرار بإنهاء الاحتلال خاصة في أراضي الضفة الغربية بقطاع غزة، ولافتة إلى أنّ محكمة العدل الدولية ترى أن هذا الاحتلال غير شرعي وغير قانوني، ولكن إسرائيل مازالت مستمرة داخل قطاع غزة.
وتابعت الكاتبة والباحثة السياسية: «رغم أنّ هناك مشاروات من أجل التفاوض وانعقاد القمة 15 أغسطس الجاري، ولكن هذه المشاورات تواجه عقبات كثيرة»، مشيرة إلى حدوث مجزرة أدت لقتل العديد من المواطنين الفلسطينيين.