تقدمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي، بسؤال برلماني موجه لكل من: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بخصوص تكرار ظاهرة الغش الجماعي ولجان الأكابر.
وذكرت "الجزار"، أنها حذرت خلال العامين الماضيين من ظاهرة الغش، مؤكدة أنها ستؤدي لانهيار العملية التعليمية وتخريج طلاب غير مؤهلين، لدرجة أن بعضهم لا يعرفون الكتابة والقراءة، فما يحدث خطير جدًا وسيؤدي إلى انهيار لمصر في المستقبل القريب، فالأمم لا تنهض ولا تتقدم إلا بالعلم.
وطالبت النائبة، بكشف جميع الحقائق عن كارثة حصول أكثر من 800 طالب بالثانوية العامة 2024 في نفس اللجان الامتحانية بمدينة الصالحية بمحافظة الشرقية ودكرنس بمحافظة الدقهلية على نفس المجموع (أكثر من 90 %).
وتساءلت النائبة عن الآتي:
هل تحولت ما تسمى بلجان الأكابر من محافظة سوهاج إلى محافظتي الشرقية والدقهلية ؟
كيف يفسر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حصول هؤلاء الطلاب على مثل هذه المجاميع المرتفعة؟
كشفت صور النتائج المتداولة للجان مدرستي الصالحية بالشرقية ودكرنس بالدقهلية دخول تلك المدارس ضمن اللجان الممنوع التحويل إليهم دون الرجوع إلى اللجان المختصة بالتحويلات التي دشنتها وزارة التربية والتعليم، فمن أمر دخول هذه المدارس في اللجان؟
وطالبت النائبة بفتح تحقيق عاجل في الأمر، والتأكد أن هذه اللجان ليس بها غش جماعي، مع ضرورة تفريغ الكاميرات بهذه اللجان، وتساءلت: هل يستطيع وزير التعليم إلغاء نتائج هؤلاء الطلاب إذا ثبت وجود غش جماعي فى لجانهم، وطالبت بتحديد موعد نتائج التحقيقات، مؤكدة أن ما يحدث من فساد ورشاوي في المنظومة التعليمية سيؤدي إلى إعداد كوادر فاشلة في كافة المجالات مما يؤدي بدوره لانهيار الدولة وفشلها في النهوض والتقدم.
وذكرت "الجزار"، أن ما يحدث للعملية التعليمية خطر تحذر منه للعام الثالث على التوالي على أمل الإصلاح قبل فوات الأوان، مؤكدة أن ما يحدث من ارتفاع نتيجة الرسوب في كليات القمة إلى 80٪ يؤكد أن الطلاب التحقوا بها نتيجة فساد العملية التعليمية والغش في الثانوية العامة.
