رجح موقع /أكسيوس/ الأمريكية أن تكون أنباء الهجوم الإلكتروني على حملة المرشح الجمهوري في السباق الرئاسي دونالد ترامب؛ مجرد بداية لـ "فترة غير متوقعة" للأمن السيبراني؛ تسبق انتخابات نوفمبر المقبل.
وذكر الموقع أنه منذ سرقة رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بحملة هيلاري كلينتون في عام 2016، عاد شبح التدخل الأجنبي في الانتخابات الأمريكية كل أربع سنوات؛ مما أدى إلى تأجيج عدم الثقة في العملية السياسية.
وقد أعلنت حملة ترامب - أمس - تعرضها لهجوم من قراصنة قالت إنهم "مدعومون من إيران"، بعد أن تلقت ملفات مسروقة ومواد أخرى من مصدر مجهول، لكنها لم تقدم أي دليل يدعم ادعاءها.
وبحسب /أكسيوس/، يستعد المسؤولون الفيدراليون - بالفعل - لأنباء متكررة حول "انتخابات مزورة؛ يمكن للخصوم تضخيمها عبر الإنترنت؛ اعتمادا على نتيجة تصويت نوفمبر".
وحتى تقرير عن هجوم إلكتروني يستهدف حملة سياسية - سواء تم التحقق منه أم لا - يكفي لإثارة شكوك الناخبين في البيئة السياسية الحالية، كما قال جيك براون، المسؤول السابق في البيت الأبيض ونائب المدير الميداني الوطني لحملة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما لعام 2008، لأكسيوس.