كشفت النائبة آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، عن اعتزامها التقدم بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بشأن نتائج وأداء البعثة المصرية المشاركة في أولمبياد باريس 2024.
وقالت "عبدالحميد"، في تصريحات لها، أنها ستتقدم رسميًا بطلب الإحاطة، خلال دور الانعقاد المقبل لمناقشته، في حضور الوزير وممثلي الاتحادات الرياضية، بعد الإخفاقات المتتالية للبعثة المصرية.
وأوضحت، أن البعثة المصرية المشاركة في أولمبياد باريس 2024 تضم 164 لاعبًا، وهي أكبر بعثة في تاريخ مصر، بتكلفة 1.25 مليار جنيه، والمحصلة ميدالية ذهبية وفضية وبرونزية، لا تتناسب مع حجم أعداد البعثة وما توفر لها من إمكانيات هائلة لكنها خذلت آمالنا، بينما دول أقل منا مشاركة وإمكانيات حصدت الكثير من الإنجازات، ووضعت بلادها على خارطة الرياضة العالمية.
واعتبرت "عبدالحميد" ماحدث في أولمبياد باريس 2024 نتاج تراكمي من الفشل وافتقاد الرؤية وغياب التخطيط والتحضير للمشاركة في أولمبياد باريس، ودليل على ماوصلت إليه الرياضة المصرية غير قادرة على المنافسة عالميًا.
وأضافت "عبدالحميد"، إننا في حاجة إلى محاسبة حقيقية لما وصلت إليه الرياضة المصرية إلى الحد من عدم القدرة على المنافسة بما لا يتناسب مع اسم وتاريخ بلدنا، وليس كما يحدث كل مرة من تصريحات تخرج من مسؤولين هنا وهناك عن المحاسبة والمسائلة للمقصرين دون ترجمة لها.
كما اعتبرت ماحدث في أولمبياد باريس كاشف عن ذهاب الدعم للألعاب الجماعية التي هي الأخرى لم تحقق شيئًا دون عن الألعاب الفردية والتي غالبًا ما يحققه اللاعب فيها نتاج اجتهاد شخصي.
وشددت على أن الرياضة المصرية في حاجة إلى إصلاح حقيقي واكتشاف المواهب الحقيقية في الريف وأقاصي الصعيد، وهذه المواهب تحتاج إلى احتضان ورعاية ومن ثم الإعداد الحقيقي .
وتوجهت النائبة آمال عبدالحميد بالأسئلة التالية إلى وزير الشباب والرياضة:" ماهي الدروس المستفادة من أولمبياد باريس 2024؟، وما هي تصورات الوزارة لتحقيق النتائج المرجوة في الأولمبياد القادمة؟، وما هي استعداداتنا لأولمبياد أمريكا 2028؟، وماهو دور الوزارة لدعم الألعاب الفردية في مصر؟، وما هي نتائج مشروع البطل الأولمبي وإلى أين وصل برنامج اكتشاف المواهب الذي تتبناه الوزارة؟.