ذكر راديو "فرنسا الدولي" أن مجموعات إرهابية مسلحة شنت هجوما جديدا على قافلة تابعة لقوات الدفاع والأمن شرقي بوركينا فاسو حيث كان الجنود عائدين من بلدة "بونجو" في مقاطعة /تابوا/.
وأشار راديو "فرنسا الدولي" اليوم /الأحد/ إلى عدم وجود تقرير رسمي حتى الآن، لكن عدة مصادر أمنية محلية، لم تكشف عن هويتها، أكدت وجود خسائر فادحة في صفوف الجيش البوركيني، كما استولى المهاجمون على معدات كبيرة.
وأضاف الراديو أن الهجوم وقع على الطريق الإقليمي رقم 28 بين بلديتي "أوجارو" و"بونجو" بالمنطقة الشرقية وهو طريق مهجور منذ الهجوم الذي وقع في نوفمبر عام 2019 وأدى إلى مقتل العديد من عمال منجم الذهب.. مشيرا إلى أن رتلا يضم عدة آليات عسكرية ومدنية تعرض لكمين وسط الغابة بعد عودة الجنود من مهمة إمداد إلى منجم "بونجو" للذهب وبلديتي "دياباجا" و"كانتشاري".
وأوضح الراديو أن جزءا من هذا الرتل اختار السير في هذا الطريق "الخطير جدا" بدلا من اتباع المسار المعتاد.
من جانبه، أكد مصدر أمني بوركيني، لم يفصح عن هويته، أن "الهجوم كان عنيفا وهناك خسائر فادحة بشرية ومادية".. وقال "إنه تم العثور على عشرات الجثث لجنود، لكن الحصيلة البشرية مرجحة لأن تكون أكبر لأن ثلاث كتائب للتدخل السريع كانت في القافلة، أي ما لا يقل عن 500 جندي، إضافة إلى مدنيين يريدون العودة إلى البلدة".
وأضاف المصدر أن الناجين الذين تمكنوا من العودة إلى بلدة "تاوري" ينتظرون الإجلاء الجوي.
ولم تعلن الحكومة في بوركينا فاسو ولا هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، حتى الآن، عن هذا الهجوم.
