ترأس محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم السبت، اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى؛ وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمناقشة خطة العام الدراسي الجديد ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥.
واعتمد المجلس، خلال الاجتماع، استراتيجية الوزارة لإعادة هيكلة التعليم الثانوي ومواجهة الكثافات الطلابية وسد العجز في المعلمين والخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥.
وفى مستهل الاجتماع، رحب الوزير بالحاضرين، مؤكدًا أن المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى له دور محورى فى المشاركة في صنع القرار، ودعم العملية التعليمية.
واستعرض الوزير استراتيجية الوزارة التي تم عرضها على الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والمتعلقة بمعالجة التحديات الراهنة المتمثلة في (الكثافات الطلابية في الفصول - سد العجز في أعداد المعلمين - ارتفاع نسب الغياب بالمدارس - إعادة هيكلة التعليم الثانوي).
وأوضح الوزير أن الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة تأتي في إطار بلورة حقيقية لحلول وآليات تتناسب وطبيعة كل إدارة تعليمية على أرض الواقع ، وذلك عقب عدد من الزيارات المتعاقبة والاجتماعات التي تم عقدها مع مديري الإدارات التعليمية في أكثر من ١٠ محافظات.
كما استعرض الوزير الخريطة الزمنية، للعام الدراسى الدراسي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، والتي من المقرر أن تبدأ يوم السبت الموافق ٢١/ سبتمبر ٢٠٢٤ وتنتهي الخميس الموافق ٥ يونيو ٢٠٢٥، وذلك بعدد ٣٥ أسبوعًا، ويتم توزيع المناهج على الفصلين الدراسيين.
ومن المقرر أن يبدأ الفصل الدراسي الأول من ٢١ سبتمبر ٢٠٢٤ إلى الخميس ٢٣ يناير ٢٠٢٥، وتبدأ امتحانات الفصل الدراسي الأول يوم السبت الموافق ١١/ ١/ ٢٠٢٥، ويبدأ الفصل الدراسي الثاني يوم السبت الموافق ٨/ ٢/ ٢٠٢٥ إلى الخميس الموافق ٥/ ٦/ ٢٠٢٥، على أن يكون موعد بدء امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية يوم السبت الموافق ٢٤/ ٥/ ٢٠٢٥.
أما بالنسبة لامتحانات الدبلومات الفنية فتبدأ السبت ٣١/ ٥/ ٢٠٢٥، كما تبدأ امتحانات الثانوية العامة يوم السبت الموافق ١٤/ ٦/ ٢٠٢٥.
وأوضح محمد عبد اللطيف أن إجازة نصف العام ستمتد لمدة أسبوعين بدءًا من يوم السبت الموافق ٢٥/ ١/ ٢٠٢٥ وتنتهي يوم الخميس الموافق ٦/ ٢/ ٢٠٢٥، على أن تشمل هذه المواعيد جميع مراحل التعليم المختلفة للمدارس الرسمية والرسمية للغات والخاصة والخاصة للغات.
وأشاد أعضاء مجلس التعليم قبل الجامعى، في ختام الاجتماع، بالجهود المبذولة من قبل وزارة التربية والتعليم وخطواتها الاستباقية للارتقاء بالعملية التعليمية وإعداد بيئة جاذبة للطلاب، وتقديم كافة سبل الدعم للمعلم، مؤكدين على دعمهم لكافة الآليات التنفيذية التي ستقوم بها الوزارة خلال المرحلة المقبلة للعمل على تطوير المنظومة التعليمية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد سامى عبد الصادق القائم بعمل رئيس جامعة القاهرة، والدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة إيمان هریدی عميد كلية الدراسات العليا جامعة القاهرة، والدكتورة أمل سويدان رئيس لجنة قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات، والشيخ أيمن عبدالغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية ممثل الأزهر الشريف، والدكتورة حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بالهيئة العامة لقصور الثقافة ممثل وزارة الثقافة، والدكتور سامى ضيف الله القائم بتسيير أعمال رئيس قطاع التعليم ممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور ناصر شحاته مستشار رئيس الهيئة العامة للاستثمار ممثل وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، والدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الارشاد الزراعي ممثل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور محمد المغربى ممثلًا عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى، وأحمد سيد حسين رئيس قطاع التنمية البشرية ممثل وزارة المالية، وأسماء خضر عبد الحميد مدير عام بقطاع موازنات التنمية البشرية بوزارة المالية، والدكتورة ياسمين ممدوح مدير عام تخطيط التدريب ممثلًا عن وزارة العمل، والدكتور أيمن مطر مساعد الوزير للتدريب والتأهيل ممثلًا عن وزارة الصناعة.
ومن جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حضر الدكتور أيمن بهاء الدين البصال نائب الوزير، وهالة عبد السلام رئيس الادارة المركزية للتعليم العام، والدكتورة شيرين حمدى مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتقاقيات، والدكتور محمد موسى عمارة رئيس الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفنى.