ندَّد عدد من الدول الأوروبية مع دولنا العربية بالمجزرة الإسرائيلية الجديدة التي حدثت مساء أمس على مدرسة "التابعين" التي أوقعت أكثر من 100 قتيل في مدينة غزة، واستنكرت الأسرة الدولية الهجوم على المدنيين العزل ومزاعم الجيش الإسرائيلي بأن المدرسة كانت تستخدم "كمقر قيادة لحماس".
ويأتي هذا الهجوم بعد يوم على موافقة الدولة العبرية استئناف محادثات الهدنة في 15 أغسطس بعد جهود الوسطاء الدوليين للتوصل لوقف إطلاق نار في القطاع وتجنب اتساع رقعة الحرب.
وفي هذا السياق، أدانت فرنسا المجرة الإسرائيلية التي استهدفت المدنيين، وقالت الخارجية الفرنسية في بيان حصلت "البوابة نيوز" على نسخة منه: «تدين فرنسا بأشد العبارات الغارة الإسرائيلية التي استهدفت، في 9 أغسطس، مدرسة التبين في مدينة غزة، لاحظنا أنه منذ عدة أسابيع، تم استهداف المباني المدرسية بشكل متكرر، مما أدى إلى سقوط عدد لا يطاق من الضحايا المدنيين، وتذّكر فرنسا بأن احترام القانون الإنساني الدولي واجب على إسرائيل، وتكرر فرنسا دعوتها إلى الإفراج غير المشروط أو المؤجل عن جميع الرهائن وإلى وقف فوري لإطلاق النار في مواجهة حالة الطوارئ الإنسانية في غزة».