أدان الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت الاعتداء الإسرائيلي على مدرسة التابعين في قطاع غزة، فيما أكد أن دماء الشعب الفلسطيني ستبقى تنزف طالما بقت يد المحتل مطلقة بعيدة عن المساءلة والمحاسبة من قبل المجتمع الدولي.
وقال رشيد - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية "واع" - "إنه بعد سلسلة الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاصب للأراضي الفلسطينية المحتلة يعود الغاصب لارتكاب مجزرة جديدة مستغلا صمت المجتمع الدولي، والدول الكبرى المعنية بحفظ التوازن الدولي والمؤثرة بقرار الأمم المتحدة، والاحتلال باستهدافه المدنيين الآمنين في مدرسة التابعين أضاف مجزرة أخرى لسلسلة المجازر التي ارتكبها في غزة وباقي الأراضي المحتلة بعد السابع من أكتوبر 2023".
من جانبه، أدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بشدة الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين في شرقي قطاع غزة؛ ووصفه بالعمل العدواني الخطير.
ودعا شريف في بيان أورده "راديو باكستان" اليوم السبت إلى محاسبة القيادة الإسرائيلية وقواتها الأمنية بشأن الإبادة الجماعية وجرائم الحرب المرتكبة بحق الفلسطينيين، منددا بالهجوم الذي وقع فجر اليوم بأنه عمل وحشي غير مسبوق.
وأكد رئيس الوزراء الباكستاني مجددا ضرورة إنفاذ قرارات محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل؛ محثا المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، على اتخاذ إجراء حاسم لوقف العدوان الإسرائيلي.. كما تعهد شريف بمواصلة تقديم الدعم الدبلوماسي والمعنوي للشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت، فجر اليوم السبت، مجزرة جديدة في مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين في حي "الدرج" بمدينة غزة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 100 مواطن فلسطيني وإصابة العشرات.