أحالت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، المتهمة بقتل والدتها ب١٢ طعنه، بسبب خلافات أسرية بينهما، الي محكمة الجنايات، عقب تسلمها التقارير الطبية الخاصة، بالواقعة.
وجاء في التقرير الطبي النفسي الصادر من القسم الجنائى بمستشفي العباسية، أن المتهمة سليمة القوى العقلية ولا تعاني من أية اضطرابات نفسية قد تكون دفعتها لارتكاب الجريمة دون وعي منها، أو تحت تأثير صدمة عصبية أو نفسية.
كما أفاد تقرير الطبيب الشرعي أن المتهمة لا تتعاطي أية مواد مخدرة أو مذهبة للعقل، كما تبين أن المجني عليها توفيت نتيجة الإصابة بطعنات ديدة بمواضيع قاتله، وتهتكات ونزيف دموى حاد.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة أن المتهمة فنانه تشكيلية، تعمل في مجال رسم اللوحات وبيعها، وتبلغ من العمر 30 سنه، وان الخلافات الدائمه بينهم، بسبب رغبتها في بيع منزلهم، لتوفير نفقات عملها وبيع اللوحات.
أقوال المتهمة
واستمعت النيابة إلى أقوال المتهمة بقتل والدتها، بسبب سوء معاملتها، والتي كانت تعاني من حالة عصبية ونفسية سيئة حالت دون استجوابها بشكل كامل، وأقرت بارتكاب الواقعة وسط دموعها، مؤكدة أن والدتها أدت بها إلى قتلها بسبب نهرها لها باستمرار، حيث استلت سكينا من المطبخ وانهالت عليها بـ١٢ طعنة قاتلة فى رقبتها ورأسها أثناء نومها، أدت إلى وفاتها.
اكتشاف الواقعة
وجاء في التحقيقات أن أشقاء المتهمة، اكتشفوا الواقعة، بعد ارتكابها، فوجدوا والدتهم غارقة في دمائها على السرير، وحاولوا إنقاذها ولكنها فارقت الحياة، وقاموا بإبلاغ الشرطة بمساعدة الأهالي.
وجاء في مناظرة النيابة لجثة المجني عليها، أنها سيدة في عقدها السادس، ترتدي كامل ملابسها، بها إصابات طعنية بمنطقة الرقبة، أدت إلى قطع الشريان، وتهتكات شديدة تسببت في نزيف أدى إلى الوفاة.
وتبين من التحقيقات الأولية انها ارتكبت الواقعة بسبب كثرة خلافاتهم سويًا، وسوء معاملة الأم لابنتها.
بدأت الواقعة بتلقي أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بوفاة مسنة تبلغ من العمر 65 سنة، بطعنات متفرقة في الرأس والرقبة.
والانتقال والفحص، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة، ابنتها التي تبلغ من العمر ثلاثين عامًا، وتم ضبطها ونقل الجثة إلى المشرحة بمعرفة النيابة العامة، التي باشرت التحقيق.