عقد المهندس موفق ساري، وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، اليوم السبت، اجتماعًا موسعًا بحضور كبار المسؤولين البيئيين والزراعيين في المحافظة، لمناقشة الاستعدادات لموسم حصاد محصول الأرز ومواجهة السحابة السوداء.
تركزت المناقشات خلال الاجتماع، على تكثيف المرور الميداني لتوعية المزارعين بأضرار حرق قش الأرز والفوائد الاقتصادية لاستخدامه في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف.
وحثت وكيل وزارة الزراعة، المزارعين على استغلال المخلفات الزراعية بدلًا من حرقها، مع تقديم الدعم الفني وورش العمل لتوعيتهم بكيفية الاستفادة منها كعلف للماشية وسماد زراعي غني.
وشدد المهندس سارى، على أهمية التعاون والتوعية المستمرة، مؤكدًا على خطورة الحرق غير المراقب على البيئة وصحة المواطنين.
تشكيل لجان مرورية للحفاظ على البيئة في البحيرة
وأعلن علي دومة، رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة في البحيرة، عن تشكيل لجان مرورية شاملة، تضم مختلف الجهات المعنية من جهاز شؤون البيئة والوحدات المحلية والزراعة والإصلاح الزراعي في المحافظة.
يهدف هذا الإجراء إلى منع الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية مثل قش الأرز وحطب الذرة، وسيتم التنسيق مع مديرية الأوقاف بالبحيرة لإدماج توعية حول أهمية عدم حرق هذه الموارد الحيوية الهامة في جزء من الخطب الدينية.
وأشار دومة إلى أن الجهاز يوفر الآلات الزراعية اللازمة لضغط ونقل المخلفات الزراعية، وأن عقوبة الحرق المكشوف للمخلفات تصل إلى غرامة تبدأ من 50 ألف جنيه وتصل إلى مليون جنيه، إضافة إلى عقوبة السجن.
وفي سياق متصل، شدد مدير عام جهاز شؤون البيئة على ضرورة توعية المزارعين بالفوائد الاقتصادية والبيئية لاستخدام قش الأرز كمورد مهم لإنتاج الأعلاف والألواح الخشبية، خاصة مع بدء مصنع الأخشاب بادكو العمل في هذا الموسم لأول مرة.
