دعت كل من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحركة فتح والجهاد الإسلامي العالم للتدخل لوقف مجازر الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم حركة فتح في غزة منذر الحايك، إن الاحتلال ارتكب جريمة كبيرة وقاسية بحق المدنيين النازحين في مدرسة التابعين بغزة.
وأضاف، "أن دماء الأطفال تستصرخ الضمير العالمي للتدخل لوقف المحرقة والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة".
من ناحيتها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، " إن ما كان لحكومة اليمين الفاشي في دولة الاحتلال الصهيوني أن ترتكب المجزرة في مدرسة التابعين وتواصل جرائم الإبادة الجماعية لولا الغطاء والإسناد السياسي والعسكري للولايات المتحدة الأمريكية والصمت العربي والدولي".
وقالت الجهاد الإسلامي، "إن استهداف جيش العدو الإسرائيلي لجموع المصلين في مصلى مدرسة التابعين هي جريمة حرب مكتملة الأركان".
واعتبرت، "أن اختيار توقيت موعد صلاة الفجر لتنفيذ هذه المجزرة المروعة والرهيبة يؤكد أن العدو كانت لديه النية لإيقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء في صفوف المدنيين بمن فيهم الأطفال وكبار السن".
وأوضحت، "أن الذرائع التي يقدمها جيش العدو لتدمير المدارس هي ذاتها التي استخدمها لتدمير المستشفيات من قبل والتي ثبت كذبها".