الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

الصومال: مهمة الدعم الجديدة للاتحاد الأفريقي ستمارس دورا حاسما في محاربة حركة الشباب

 الصومال
الصومال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد مستشار الأمن القومي للرئيس الصومالي حسين معلم محمود، أهمية وجود قوة حفظ السلام الجديدة للاتحاد الأفريقي لدعم استقرار بلاده والتي ستحل محل قوة بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية (أتميس)، موضحا أنها ستمارس دورا حاسما في محاربة حركة الشباب المسلحة.

وقال مستشار الأمن القومي - في مقابلة مع راديو "دالسان" المحلي - إن بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية ستنتهي مهامها في الصومال بحلول نهاية هذا العام بينما ستحدد الحكومة الصومالية مدة البعثة الجديدة بقيادة الاتحاد الأفريقي (أوصوم).

وأضاف أن 9000 جندي من بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية غادروا الصومال بالفعل، ومن المقرر أن ينسحب الأفراد المتبقون بحلول نهاية ديسمبر المقبل، مبينا أنه "منذ عام 2007، كانت قوات الاتحاد الأفريقي تتواجد في الصومال، بدءًا من بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، التي انتهت في عام 2022، ثم بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية، التي ستنتهي في 31 ديسمبر المقبل".

وأوضح مستشار الأمن القومي أن البعثة القادمة ستكون محدودة زمنيا وستلعب دورا حاسما في دعم جهود الحكومة الصومالية للقضاء على حركة الشباب بينما سيتم تقديم اقتراح رسمي لهذه العملية إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد غد (الإثنين) للموافقة عليها.

وتابع: "الحكومة الصومالية طلبت إرسال بعثة الدعم الجديدة للاتحاد الأفريقي في الصومال (أوصوم) كمتابعة لبعثة (أتميس) حيث ستشمل هذه البعثة عددا محدودا من القوات وستتم بالتنسيق الوثيق مع الجيش الصومالي على مدى فترة زمنية محددة".

تأتي هذه القرارات في الوقت الذي تخوض فيه الحكومة الصومالية، بدعم مستمر من المجتمع الدولي، معركة منذ 17 عامًا ضد حركة الشباب، إحدى أقوى الجماعات في أفريقيا حيث تتجاهل الحركة التابعة لتنظيم القاعدة، القوانين الدولية والمؤسسات العالمية وأي حكومة لا تستند إلى مبادئها.

وتشكل الحركة تهديدا كبيرا على الصومال بسبب هجماتها المستمرة على المدنيين وتنفيذها تفجيرات في العديد من الأماكن المكتظة بالسكان، وكان أحدثها الأسبوع الماضي عندما أسفر الهجوم على مدنيين شباب يستمتعون بشاطئ مطل على المحيط الهندي عن واحدة من أكثر الحوادث دموية، وفي اليوم التالي، أسفر هجوم آخر باستخدام قنبلة على جانب الطريق عن مقتل جميع الركاب تقريبا في سيارة كانت تسافر بين "بلقاد" و"جوهر"، وكلاهما قريب من العاصمة الصومالية مقديشو.