الخميس 19 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

صحف فرنسية تحتفي ببطلة الجزائر إيمان خليف بعد تتويجها بذهبية الملاكمة في أولمبياد باريس

إيمان خليف
إيمان خليف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

احتفت صحف فرنسية، ببطلة الجزائر في الملاكمة اللاعبة إيمان خليف التي حصدت مساء أمس /الجمعة/ الميدالية الذهبية بعد فوزها على نظيرتها الصينية يانج ليو، في نهائي الملاكمة لأقل من 66 كيلوجراما ضمن منافسات "أولمبياد باريس".

وتحت عنوان: "اللاعبة الجزائرية في الملاكمة إيمان خليف تتغلب على موجة الجدل المثارة وتصبح بطلة أولمبية"، ذكرت صحيفة "لوموند" أن إيمان خليف الرياضية البالغة من العمر 25 سنة، فازت مساء /الجمعة/، في نهائي وزن تحت 66 كيلوجراما، على نظيرتها البطلة الصينية يانج ليو، وحصدت الميدالية الذهبية فئة أقل من 66 كيلوجراما، بإجماع الحكام لتمنح الجزائر لقبها الثاني في دورة الألعاب الأولمبية بباريس بعد ذهبية كايليا نمور في الجمباز".

وفي مقال بعنوان "الجزائرية إيمان خليف تصبح البطلة الأولمبية في وزن أقل من 66 كيلوجراما في الأولمبياد"، كتبت صحيفة "ليكيب" الفرنسية على موقعها، إن إيمان خليف (25 سنة) فازت على منافستها الصينية (32 سنة) في الدور النهائي، ووسط إحدى ملاعب رولان جاروس الشهيرة، أمام 14 ألف متفرج، غالبيتهم يلوحون بالأعلام الجزائرية.

وأضافت الصحيفة أن الجزائر، قبل ما حققته إيمان خليف، حصلت على ميدالية ذهبية واحدة في الملاكمة، ففي أولمبياد 1996، توج حسين سلطاني بذهبية الملاكمة وزن أقل من 60 كلج.

أما صحيفة "لوباريزيان" فقد نقلت عن البطلة الجزائرية ما صرحت به عقب فوزها في عنوان:"أنا امرأة قوية".. الملاكمة الجزائرية إيمان خليف تفوز بالميدالية الذهبية".

وعكست الصحيفة المشهد عند صدور الحكم النهائي، حيث وقفت إيمان وسط الحلبة رافعة يديها لأعلى وهي في غاية السعادة ولوحت بيديها كما لو أنها تحررت، وسط هتافات "تحيا الجزائر"، ليرفع بعد ذلك علم الجزائر عاليا للمرة الثانية بعد ذهبية كايليا نمور في الجمباز وردد النشيد الوطني الجزائري، وقالت إيمان في مؤتمر صحفي بعد ذلك "الجزائريون رددوا معي النشيد الوطني.. وكان هذا ما أحلم به".

أما صحيفة "لوفيجارو" فقد سلطت الضوء على فوز بطلة الأولمبياد الجزائرية إيمان خليف بعد "سحقها للدور النهائي" في رولان جاروس.. وأضافت أن خلال الأولمبياد، كانت الشابة الجزائرية هدفا لحملة تضليل وضحية لهجوم وانتقادات بشأن هوية جنسها، لكنها أصبحت اليوم بطلة بالنسبة لمشجعي بلدها الجزائر.