قال محمد أنيس سالم، سفير مصري سابق، إن المشكلة التي كانت تواجه المفكر الاستراتيجي المصري بعد نتائج حرب 1973 كانت قائمة وأدت إلى تحريك المشكلة، لكنها توقفت عند مرحلة معينة لأسباب متعددة، منها تطورات على المسرح الدولي وتغييرات في النظم السياسية في المنطقة والشخصيات السياسية.
وأضاف «سالم»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الرئيس السادات شعر في هذا الوقت أنه لابد من دفعة جديدة لتحريك الموقف ولتفادي الرجوع لحالة اللاسلم واللاحرب، أو حالة الجمود التي كانت موجودة قبل 1973.
وأشار إلى أن الرئيس السادات فكر في استخدام أسلوب الصدمة الدبلوماسية بأنه يفاجئ العالم بالذهاب إلى إسرائيل، ويطرح وجهة نظره والمعادلة التي كان يطرحها العالم العربي في هذه الفترة، وهي فكرة الأرض مقابل السلام.