قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إن نتائج زيارة الرئيس الراحل محمد أنور السادات لإسرائيل بعد حرب 1973 كانت باهرة، متابعا: «كنت في ذلك الوقت في الولايات المتحدة، وسمعت التعبيرات هناك حيث قال بعض الأمريكان أنه من الأنبياء وأهم شخصية في القرن العشرين».
وأضاف «سعيد»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه عند تحليل خطاب «السادات» في القدس كان في منتهى الكرامة والتماسك، يعرض شيء غير مسبوق، بحيث تذهب إلى أرض الخصوم وأمام برلمانهم.
وأشار إلى أن خطاب «السادات» أحدث ربكة كبيرة للغاية في إسرائيل، وخلق حركة سلام من الجنرالات الذين كانوا يحاربون مصر في السنوات التي سبقت هذه الفترة، وبدأ يكون هناك فكرة وجود معسكر لصالح السادات في الداخل الإسرائيلي منهم «ديان» و«شارون».
وتابع: «حرب أكتوبر 1973 مع الزيارة خلقت انقلاب في العلاقات الدولية بشكل كبير، وكثير من اليسار داخل مصر كان لديه مقاومة لهذا الموضوع، والعالم العربي لم يكن يصدق أن مصر تخرج من هذا السياق لأنها قررت ألا تكون رهينة لهذا السياق».