قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن الرئيس السادات في خطابه بمجلس الشعب المصري بعد حرب 1973 أنه مستعد للذهاب لآخر العالم لحماية الأرواح والناس من موتهم في الحروب حتى ولو كان هذا المكان هو الذهاب إلى إسرائيل.
وأضاف «بدر الدين»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الحديث كان غريبا للغاية في تلك الفترة، وكان هناك صحفيين وإعلاميين توقعوا بأن هذا ما لم يكن يقصده الرئيس السادات وأنها قد تكون ذلة لسان أو نوع من الحماسة في الكلام أو المبالغة، وفسألوه حول استعداداه فعلا للذهاب إلى إسرائيل من أجل السلام، فكان الرد نعم، إذا وجهت له الدعوة من جانب تل أبيب.
وأوضح أن خطاب الرئيس السادات في الكنيست الإسرائيلي تاريخي، حيث أشار إلى أن مصر تمد يدها للسلام، ولا تسع للحرب، وأنها تسعى للحقوق المشروعة، وهذا مثل صدمة للعالم ككل، والبعض شببها بأنها أشبه بعملية نزول الإنسان على القمر.