وافق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على طلب من زعماء جزر المحيط الهادئ، زيارة إقليم كاليدونيا الجديدة الفرنسي لتقييم الاضطرابات المدنية المستمرة بين الكاناك الأصليين والموالين لفرنسا.
ووافقت فرنسا على إرسال بعثة رفيعة المستوى من المحيط الهادئ إلى كاليدونيا الجديدة، بهدف جمع المعلومات من جميع الأطراف المشاركة في الأزمة الجارية.
وأكدت السفيرة الفرنسية في المحيط الهادئ، فيرونيك روجر لاكان، القرار في مقابلة مع إذاعة "آر إن زد باسيفيك"، الخميس.
وتأتي البعثة، التي يرعاها زعماء منتدى جزر المحيط الهادئ، في الوقت الذي يجتمع فيه وزراء خارجية منتدى جزر المحيط الهادئ في سوفا.
وقال رئيس منتدى جزر المحيط الهادئ ورئيس وزراء جزر كوك، مارك براون، إن منتدى جزر المحيط الهادئ تلقى رسالة من ماكرون الجمعة، ويأمل وفد من 3 زعماء في السفر إلى كاليدونيا الجديدة خلال أغسطس الجاري.