عقد المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، اجتماعًا تنسيقيًا لمناقشة المشروعات العاجلة والملحة، لإدراجها بالمبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، للقرى الأكثر احتياجًا بمركزي القنطرة غرب وأبوصوير بإجمالي عدد قرى ١٣ قرية رئيسية.
وذلك بحضور المهندس أحمد عبد الواحد ممثل مجلس الوزراء لمشروعات "حياة كريمة"، اللواء ماهر كامل هاشم السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، النائب أحمد طلبة، النائب أحمد البعلي، النائب سامي سليم، نواب الإسماعيلية بمجلس النواب عن دوائر المحافظة التي من المنتظر تنفيذ المبادرة بها في مرحلتها الثانية، ممثلي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمشرف التنفيذي لمبادرة حياة كريمة، رئيسي مركز ومدينة القنطرة غرب وأبوصوير، رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، منسق حياة كريمة بالمحافظة، مديري عموم المديريات الخدمية والمرافق العامة، ممثل شركة الغاز والاتصالات، والجهات المعنية بالاجتماع.
وخلال الاجتماع تم مناقشة المشروعات ذات الأولوية العاجلة لتنفيذها في العام الأول من المبادرة بشكل عاجل ومن ثم المشروعات الأخرى للمبادرة في العام الثاني والثالث والتي تخدم الكتل السكانية.
ناقش الاجتماع عدد من المشروعات ذات الأولية القصوى ومنها المشروعات الخاصة بقطاعي مياه الشرب والصرف الصحي، من خلال تقديم عدة مقترحات منها، رفع كفاءة المحطة الرئيسية بأبوصوير، هذا إلى جانب عرض مقترح أول لتطوير ورفع كفاءة محطات الكومباكت ومقترح أخر لاستبدالهما بمحطة مياه مرشحة لاستيعاب الكثافة السكانية بالمنطقة، كما تم عرض ومناقشة إقامة عدد من البوسترات ودعم الشبكات لتحسين الضغوط؛ من أجل معالجة المشكلة الأساسية وهي ضعف مياه الشرب.
وخلال الاجتماع، جرى عرض ومناقشة احتياجات مركز ومدينة أبوصوير، واحتياجات القرى حيث تعد من القرى الأكثر احتياجا للإحلال والتجديد.
كما تم مناقشة احتياجات مركز ومدينة القنطرة غرب، وما تم تنسيقه في قطاع الصرف الصحي من استكمال أعمال إنشاء شبكات صرف صحي جديدة.
وناقش الاجتماع إحلال وتجديد شبكات الكهرباء المتهالكة، واستكمال الإنشاءات في مجال الأبنية التعليمية، ورفع كفاءة مراكز الشباب والوحدات المحلية ونقاط الإسعاف، كما تم التأكيد على ضرورة التكاتف بين الوحدات المحلية، والمديريات الخدمية فيما بينهم لتحقيق أهداف مبادرة حياة كريمة على النحو المطلوب.
وأضاف نائب المحافظ، أن الهدف من الاجتماع هو عرض احتياجات القرى والعمل على حل المشكلات من أجل الإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية بدون أي عقبات، والاستفادة من المبادرة على أكمل وجه، خاصة في مجالات الكهرباء، والغاز الطبيعي، والأبنية التعليمية، ونقاط الإسعاف بجانب مشروعات المياه والصرف الصحي واستكمالًا لمسيرة التطوير في المرحلة الأولى وتنفيذًا لخطط الدولة لتلبية احتياجات القرى من خدمات.
وشدد "عصام" على ضرورة سرعة التنسيق، ووضع الخطط والمقترحات وتذليل العقبات بين الوحدات المحلية وقطاعات المحافظة، على أن يتم استكمال جميع الملفات والاقتراحات.
يأتي ذلك في إطار المشروع القومي لتنمية الريف المصري المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية حياة كريمة لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين ورفع مستوى الحياة المعيشية لهم والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.