أكد وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، أن الجزائر ونيجيريا والنيجر لديها قناعة بأهمية مشروع خط أنابيب نقل الغاز "العابر للصحراء"، من حيث تأثيره الإيجابي على التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلدان الثلاثة.
جاء ذلك خلال مباحثات جمعته، اليوم /الأربعاء/ بنيامي، مع وزير البترول النيجري، مامان مصطفى باركي باكو، في إطار زيارة العمل إلى النيجر.
وبحسب بيان وزارة الطاقة الجزائرية، ناقش الوزيران - خلال هذا اللقاء - حالة علاقات التعاون الثنائية والتاريخية وسبل تعزيزها وتطويرها خاصة في مجال المحروقات، كما شكل الاجتماع فرصة للوقوف على مستجدات نشاطات الشركة الجزائرية سوناطراك بالنيجر على مستوى الحقل النفطي برقعة كفرا.
وأضاف البيان أن "عرقاب" أعرب عن استعداد الجزائر لنقل خبراتها ودرايتها إلى الجانب النيجيري ومرافقته في تطوير الصناعة البترولية؛ تنفيذا لتوجيهات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لاسيما من خلال سوناطراك على تعزيز تواجدها بجمهورية النيجر وتنفيذ التزاماتها التعاقدية وكذلك استئناف لأنشطتها المتمثلة في استغلال وتقاسم الإنتاج للحقل النفطي برقعة كفرا بالنيجر.
كما شكل هذا اللقاء - وفقا للبيان - فرصة للتأكيد مجددا على مواصلة الاجتماعات التنسيقية لدراسة جوانب مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء TSGP، والإطلاع على وضعية تنفيذ القرارات المتخذه خلال اللقاءات التي جمعت الوزراء الثلاثة المسؤولين عن المحروقات لكل من الجزائر والنيجر ونيجيريا، وكان آخرها المنعقد في يوليو 2022 بالجزائر العاصمة، والذي أسفر عن التوقيع على مذكرة تفاهم بين الدول الثلاث.