عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماعاً مع الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، لمناقشة مقترح تحويل أحد المباني غير المُستغلة في مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج إلى مستشفى تخصصي متكامل للأطفال، وذلك اليوم الأربعاء، بمقر الوزارة في مدينة العلمين الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير اطلع على المقترح الوظيفي للمستشفى، لافتاً إلى أن المبنى يتكون من 11 طابقا على مساحة 2100 متر مربع، وتبلغ طاقته الاستيعابية 230 سرير إقامة، لافتاً إلى أنه من المستهدف رفع طاقته الاستيعابية إلى 300 سرير، وذلك وفقاً للمعايير والمساحات الخاصة بالمبنى.
وتابع "عبدالغفار" أن الوزير وجه في هذا الشأن بتوفير عدد من المراكز المتخصصة في طب الأطفال داخل المستشفى، حيث وجه بتوفير مراكز متخصصة في (إجراء الجراحات الدقيقة وجراحات العيوب الخلقية، إجراء جراحات المخ والأعصاب، إجراء جراحات القلب، إجراء جراحات الأورام)، فضلاً عن إنشاء مركز متكامل لعلاج الأطفال من مرضى السكري.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن الوزير وجه بالتوسع في دراسة زيادة عدد المراكز المتخصصة في علاج وجراحات الأطفال بالمستشفى المقترح، ليتسع لكافة التخصصات الطبية، بما يساهم في تخفيف الضغط على المنشآت الصحية المعنية بطب وعلاج الأطفال ومن بينها مستشفى أبو الريش للأطفال، فضلاً عن التوسع في تقديم الخدمات الطبية للمرضى وتخفيف العبء من على كاهل المرضى وذويهم والتسهيل عليهم في الحصول على الخدمات الطبية اللازمة.