صدر حديثا عن دار وعد للنشر والتوزيع بالقاهرة، الديوان الأول للشاعرة هويدا الصادق، التي عُرفت بجهودها المخلصة من أجل خدمة وإثراء المشهد الثقافي في الأقصر والبحر الأحمر، من خلال عملها بالهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث نجحت بجانب حضورها كشاعرة، في أن تجعل الثقافة وكل ما يرتبط بها من أنشطة ثقافية داخل كل بيت عبر إجادتها لإدارة ملف الإعلام والصحافة الثقافية فيما عملت به من قصور الثقافة بوجه عام، وفرع الهيئة المصرية العامة للثقافة بمحافظة البحر الأحمر.
الديوان الأول للشاعرة هويدا الصادق، احتوى على 23 قصيدة عزفت خلالها الشاعرة على أوتار الوجع، مستحضرة مشاهد من سيرتها الشخصية، والحياة اليومية للناس من حولها، محاولة قراءة وجوه البشر المتعبين في المجتمع المحيط بها.
وكما تقول الشاعرة هويدا الصادق، فإن ديوانها الأول "غناوي للوجع"، جاء وسط زخم من ضوائق الحياة، ليكون بمثابة قطرة غيث أثلجت قلبها.
الديوان الذي جاء في 80 صفحة، احتوى على مجموعة من القصائد التي تنوّعت وتوزّعت ما بين وطنية، ودينية، واجتماعية تحمل الكثير من الأوجاع والحنين، ومتاعب ومشاعر المرأة في صعيد مصر.
ونذكر من قصائد الديوان: مقاطع للوجع –– مقاطع للفراق - مقاطع للمشاوير - صوت مدبوح – همسات – زخات المطر – شهريار - جنوبية.
وقد أهدت هويدا الصادق ديوانها الأول لوالدها – رحمه الله – والذي علمها الحب، وعلمها الحرية المسئولة، وعرفت منه كيف تُعامل الأنثى معاملة الأميرات حين تكون ابنة وحين تكون زوجة، وحين تكون أماً، كما أهدته لأبنائها وأشقائها، وإلى الشدائد التي اعتصرتها، والتي ربما أدت لتأخر إصدارها لدويوانها الأول كثيراً.