عقد المجلس الأعلى للأمن السيبراني اجتماعًا برئاسة الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لمناقشة الخطط التنفيذية والإجراءات اللازمة، لمواجهة الأخطار السيبرانية والأعطال التقنية، والجهود المبذولة لتأمين البنية التحتية للاتصالات والمعلومات، وتعزيز الأمن السيبراني في مختلف قطاعات الدولة.
استعرض الاجتماع الإجراءات الاحترازية لمواجهة التهديدات السيبرانية، بما في ذلك وضع خطط استباقية لتفادي الهجمات السيبرانية ورفع كفاءة منظومات الأمن السيبراني، لضمان سلامة وتأمين المنظومات الرقمية.
وخلال الاجتماع، قدم الدكتور عمرو طلعت تقريرًا عن الجهود المبذولة من المجلس الأعلى للأمن السيبراني، والتي تشمل اعتماد الإطار التنظيمي لتراخيص مقدمي خدمات الأمن السيبراني، وإنشاء المركز الوطني لعمليات الأمن السيبراني، وتطوير المرحلة الثانية من مركز متابعة عمليات الشبكات والبنية التحتية للاتصالات، مؤكدًا على إلزام الوزارات والهيئات والشركات بتقديم تقارير سنوية عن الأمن السيبراني.
وأشار الدكتور طلعت إلى العطل التقني العالمي في يوليو الماضي وتأثيراته، مؤكدًا استعدادات الدولة لمواجهة مثل هذه الأزمات والهجمات السيبرانية.
يُذكر أن المجلس الأعلى للأمن السيبراني يتبع رئاسة مجلس الوزراء ويضم ممثلين عن القطاعات الحيوية والجهات السيادية، وأطلق المجلس الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني للفترة 2023-2027، والتي تشمل بناء إطار تشريعي متكامل، وتعزيز الشراكة الوطنية، وبناء دفاعات سيبرانية قوية، وتوعية المجتمع بأهمية الأمن السيبراني، وتشجيع البحث العلمي والابتكار، وتعزيز التعاون الدولي.