اصطحبت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، المتهمين بقتل عامل ودفن جثته في الصحراء، بسبب خلافات مالية، لتمثيل الجريمة بمكان حدوثها، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث مثل الجناة الجريمة أمام فريق النيابة العامة ورجال المعمل الجنائي.
وقال المتهم الرئيسي في الواقعة، إنه فؤجي بضياع معدات وأدوات مهمة وغالية الثمن من داخل العمل والتي تستخدم في بناء الخرسانة وبمبلغ كبير وشك في العاملين جميعا وبسؤالهم عن الأدوات أشاروا بأن من فعل ذلك هو المجني عليه قائلين: “مفيش غيره لأنه طماع”.
وقال المتهم إنه تتبع خطوات العامل للتأكد من صحة كلام الموظفين لديه لكنه أنكر واستدرجه إلى شقة في العبور بدعوى إنهاء بعض الأعمال واستقل المجني عليه السيارة معهم ووصولا إلى الشقة، وقام السائق بتكبيل المجني عليه في كرسي، واعتدوا عليه بالضرب مستخدمين شاكوش حديد ثقيل في محاولة لجعله يعترف ولكنه فارق الحياة في أيديهم.
وأضاف: أنهم شعروا بالخوف من الشرطة واللحاق بهم فقرروا حمل الجثة فى جوال ووضعوها في السيارة ثم توجهوا إلى منطقة صحراوية لدفنها وإبعاد الشبهات والشك عنهم.
كان قسم شرطة مدينة نصر ثان تلقى بلاغا من أسرة المجني عليه باختفاء نجلهم وعدم عودته للمنزل لعدة أيام، وبعمل التحريات تبين أن الشاب يعمل في شركة خرسانة.
وبتتبع كاميرات المراقبة، تبين أن آخر ظهور للمجني عليه كان برفقة مالك الشركة التي يعمل بها وسائق بذات الشركة، وألقى القبض على المتهمين واعترفا بخطف الموظف وتعذيبه حتى الموت بعد اكتشافهما قيامه بسرقة معدات ومواد من الشركة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة