استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور عبد الرحمن الحبيب، المدير التنفيذي للمجلس الدولي للتمور، والوفد المرافق له وبحث معه التعاون المشترك وتعظيم الاستفادة من الثروة المصرية والعربية من النخيل والتمور.
ورحب فاروق، بالمدير التنفيذي للمجلس الدولي للتمور، مؤكدًا على تطلع مصر إلى تعزيز التعاون مع المجلس خاصة وأن جمهورية مصر العربية من أكبر الدول المنتجة للتمور في العالم ولكن التصنيع والتصدير ليس على مستوى طموحاتنا وحجم إنتاجنا مشيرًا إلى أن القيمة المضافة للناتج القومي تكمن في تعظيم الاستفادة من التصدير.
وأشار وزير الزراعة إلى وضع إمكانيات وخبرة الوزارة وعلماء مركز البحوث الزراعية في خدمة المجلس الدولى للتمور، مشيرًا إلى إمكانية دراسة انشاء بورصة سلعية خاصة بالتمور، والاهتمام بإقامة معارض دولية للتمور وكذا منح شهادات للمزارع المتميزة تسهم في تسويق منتجاتها، مؤكدًا على تشجيع القطاع للاستثمار في مجال صناعة التمور للحد من الفاقد والهدر
من جانبه أكد المدير التنفيذي للمجلس الدولي للتمور، على أهمية مصر للمجلس الدولي للتمور نظرًا لأنها من أكبر الدول المنتجة للتمور كما تمتلك مراكز ومعاهد علمية متخصصة في النخيل، وتقوم بإنشاء أكبر مزرعة نخيل في العالم بمنطقة توشكى، مشيرًا إلى أن التعاون مع مصر يشمل كذلك تبادل الخبرات.
وخلال اللقاء بحث الجانبان التعاون في مجال مكافحة سوسة النخيل للحد من خطورة هذه الآفة والتي تمثل تهديد كبير لثروة النخيل العربية، كما تناول اللقاء التأكيد على التعاون في مجال اعادة تدوير مخلفات النخيل خاصة نواتج التقليم والاستفادة منها، كما تم مناقشة أهمية تطبيق التكنولوجيات الحديثة في زراعة الأنسجة والخريطة الصنفية المتوافقة بيئيًا ومناخيًا.
وتناول لقاء الوزير مع المدير التنفيذي للمجلس الدولي للتمور أيضًا التعاون في الأبحاث العلمية التطبيقية الخاصة بالنخيل ، وحضر اللقاء الدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة، والدكتور عز الدين جاد الله، مدير المعمل المركزي لأبحاث النخيل وعدد من قيادات وزارة الزراعة والمجلس الدولي للتمور
يذكر أن المجلس الدولي للتمور هو منظمة دولية تجمع ما يقرب من 15 دولة من الدول المصدرة والمستوردة للتمور، إضافة لمنظمات وهيئات إقليمية ودولية، والذي تأسس في ديسمبر 2013، ومقره الدائم في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية.