نظمت سفارة باكستان بالقاهرة ندوة بعنوان "كشمير تحت الاحتلال الهندي الوحشي" في مقر السفارة، وذلك للاحتفال بيوم استقلال كشمير.
وضمت الندوة متحدثين وشخصيات بارزة من المثقفين المصريين والأوساط الأكاديمية والإعلامية والمجتمع المدني، وحضر الحفل عدد كبير من المواطنين المصريين وأبناء الجالية الباكستانية في مصر.
وأدان المتحدثون الأحداث التي ارتكبتها قوات الاحتلال الهندية ضد الكشميريين الأبرياء، معربين عن رفضهم لما يتعرض له الزعماء السياسيين الكشميريين من اضطهاد وإدانة وأحكام، كما أعرب المشاركون عن مخاوف جدية بشأن سياسات الحكومة الهندية المناهضة للكشميريين والمسلمين.
وطالب المتحدثون المجتمع الدولي بمحاسبة الهند على انتهاكاتها لحقوق الإنسان في كشمير ، مؤكدين على أنه يجب على زعماء العالم أن يلعبوا دورًا في تسهيل التوصل إلى حل عادل وسلمي لنزاع جامو وكشمير وفقًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ورغبات الشعب الكشميري، وشددوا على أن عدم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بشأن كشمير يمثل علامة استفهام على الضمير الجماعي لقيادة العالم الحر.
وفي كلمته، ذكر السفير ساجد بلال، أنه قبل خمس سنوات، عززت الهند نظام الفصل العنصري في ولاية جامو وكشمير المحتلة بشكل غير شرعي في 5 أغسطس 2019.
وأضاف، أنه في هذا اليوم، ألغت الهند من جانب واحد المادتين 370 و35 أ من دستورها، لافتًا أن الهند حرمت الشعب الكشميري من حرياته الأساسية في التعبير والتجمع والدين، وعلى الرغم من مرور 77 عاما من الاحتلال الوحشي غير القانوني وخمس سنوات من الحصار العسكري المستمر والتعتيم الإعلامي واستخدام القوة، فشلت الهند في إسكات صوت الشعب الكشميري الشجاع.
وأوضح السفير، أن الهند تجاهلت تمامًا جميع التزاماتها وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والأعراف والاتفاقيات الدولية، مؤكدًا أن باكستان ستواصل تقديم دعمها المعنوي والدبلوماسي والسياسي للشعب الكشميري في جميع المحافل حتى يتحقق حقه المشروع في تقرير المصير.
