ذكر موقع والا الإسرائيلي اليوم الاثنين أن الشرطة فتحت تحقيقا ضد رئيس الوزراء السابق إيهود بارك بتهمة التحريض والفتنة، بعد دعوته للاحتجاج والعصيان المدني على الحكومة، وجاء التحقيق بعد شكوى تقدم بها ناشط يميني.
وخلال مظاهرة حاشدة ضد الحكومة التي جرت في تل أبيب في 24 يونيو،دعا باراك إلى الاستعداد لعصيان مدني غير عنيف خلال عطلة الصيف للكنيست.
وقال باراك: "علينا تصعيد النضال واللجوء إلى العصيان المدني غير العنيف. يُطلق عليه أيضاً العصيان المدني".
وأوضح باراك قائلاً: "هذا ليس تمرداً ولا انقلاباً، إنها الطريقة الشرعية الوحيدة للمواطنين للاحتجاج عندما تعمل حكومتهم ضد منظومة قيمهم الأساسية. أدعو كل مواطن يهتم بمستقبل إسرائيل إلى الاستعداد لهذا الاختبار للعصيان المدني غير العنيف والاستجابة للدعوة عندما تأتي".