استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الاثنين، السفير الكندي بالقاهرة لويس دوماس، الذي حرص على زيارة قداسته قبل مغادرته مصر، بعد انتهاء مهام منصبه في سفارة بلاده لدى مصر.
وأكد السفير دوماس خلال اللقاء على محبته لمصر وشعبها وعلى سعادته بالخدمة في مصر، كما أشار إلى النشاط الإيجابي للأقباط في المجتمع الكندي، وأعرب عن سعادته بحضور قداس عيد الميلاد في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدًا بحرص الرئيس على دمج كل فئات الشعب المصري في المجتمع.
وفي سياق متصل استقبل قداسته، الدكتور أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام.
وتم خلال اللقاء الإشارة إلى مؤتمر التسامح والسلام الذي انعقد في إسبانيا الشهر الماضي، والذي تناول موضوع دور رجال الدين في نشر التسامح والسلام، وحضره عدد من رجال الدين المسيحي والإسلامي والأمين العام للإخوة الإنسانية ولفت رئيس المجلس إلى أنه يجري حاليًّا الإعداد لإقامة مؤتمر عالمي آخر يتناول موضوع الحفاظ على السلام العالمي والحد من الكراهية، معربًا عن تطلعه لعمل لقاء مشترك بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والمجلس العالمي للتسامح والسلام من خلال مائدة مستديرة، مشددًا على أهمية أن تكون الدول العربيه منبعًا لرسائل السلام للعالم أجمع.
ومن جهته ثَمَّنَ قداسة البابا تلك الجهود، معربًا عن دعمه لكل جهد يبذل من أجل نبذ الكراهية ونشر المحبة والسلام.
حضر اللقاء الدكتورة غادة حلمي رئيس مجلس أمناء مؤسسة "كن إنسان".
