أعلنت الحكومة الهندية، اليوم الاثنين، حالة التأهب القصوى على طول الحدود بين الهند وبنجلاديش.
وأفادت تقارير إعلامية عالمية بهروب الشيخة حسينة، رئيسة وزراء بنجلاديش إلى شرقي الهند بعد استقالتها وسط احتجاجات ضخمة ضد حكومتها أودت بحياة أكثر من 300 شخص في اليومين الماضيين.
وذكرت وكالة رويترز أن رئيسة وزراء بنجلاديش وصلت إلى شرق الهند بعد استقالتها ومغادرتها البلاد وأن نيودلهي تعتزم استقبالها وستوفر لها ممرا آمنا.
ووفقا لوسائل الإعلام الهندية، قال المسؤولون إن قوة أمن الحدود أعلنت اليوم الاثنين "حالة تأهب قصوى" عبر جميع تشكيلاتها على طول الحدود بين الهند وبنجلاديش التي يبلغ طولها 4096 كيلومترا في أعقاب التطورات في البلد المجاور.
وقالوا إن المدير العام (بالنيابة) دالجيت سينج شودري وغيره من كبار القادة قد وصلوا إلى في كولكاتا لتفقد الوضع الأمني.
وقال ضابط كبير إن القوة وجهت جميع قادتها الميدانيين إلى أن يكونوا "على الأرض" و"نشر جميع الأفراد في الخدمة الحدودية على الفور".
وقال إنه تم إلغاء اجازات جميع الموظفين المنتشرين على طول حدود بنجلاديش في الأسابيع القليلة الماضية بعد أن شهدت بنجلاديش احتجاجات ضخمة والآن طلب من جميع الوحدات "البقاء على وضعية تأهب".