قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إن المبادرات الرئاسية الصحية استقبلت أكثر من 50 مليون زيارة منذ انطلاقها في يوليو 2019 حتى الآن، فهي لا تقدم خدمة صحية متميزة ومجانية للمواطن المصري بل تُغير مفهوم الصحة، موضحا أن الصحة ليست مجرد إيجاد العلاج عند الإصابة بمرض.
وأضاف "عبدالغفار" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن الصحة حالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي، مؤكدا أهمية المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة والتي تبحث عن واحد من أكثر الأورام شيوعا لدى السيدات وهي أورام الثدي، موضحا أن هذا الورم تصل نسبة الشفاء به إلى 100% في حالة التشخيص مبكرا بمراحلها الأولى، إذ تعيش المرأة بصورة طبيعية ولا تحتاج إلى عمليات وتداخلات جراحية كبيرة كاستئصال الثدي.
وتابع، أن مبادرة الكشف المبكر عن أورام الثدي تفدم خدماتها في وحدات الرعاية الأساسية الموجودة في 27 محافظة بكل انحاء الجمهورية، وبالتالي يمكن الكشف في مركز طب أسرة أو وحدة رعاية أساسية القريبة بمحل السكن أيا كانت المحافظة، فضلا عن إمكانية الكشف بالوحدات المتنقلة من خلال القوافل الطبية والعيادات المتنقلة التي تتحرك من مكان لآخر، والموجودة في القاهرة وبني سويف والوادي الجديد والغربية والإسكندرية وأسوان وسوهاج ومرسى مطروح، موضحا أنه يوجد خط ساخن 15335 يمكن للمواطنين من خلاله الاستعلام عن أقرب بالنسبة لهم لإجراء الكشوفات.