اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 25 فلسطينيا من الضّفة الغربية المحتلة، بينهم طفلان، وأسرى سابقون.
وأوضح نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين - في بيان مشترك نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم /الاثنين/ - أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي الخليل، ورام الله..فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات نابلس، بيت لحم، وجنين.
وأضاف البيان أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال عمليات الاعتقال، يرافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.
في السياق نفسه، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم /الاثنين/، حاجزي "تياسير" و"الحمرا" العسكريين في الأغوار الشمالية، وقالت مصادر محلية فلسطينية "إن الاحتلال أغلق الحاجزين منذ الصباح ما خلق أزمة مركبات في كلا الاتجاهين".
وتقيم قوات الاحتلال الحاجزين في منطقة تربط بين مدن الضفة والأغوار الفلسطينية، كما ردمت قوات الاحتلال بئر ماء في قرية الجوايا ببلدة يطا جنوب الخليل.
وأشار إلى أنّ حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت أكثر من (9955)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا رهائن.
وأوضح أن حملات الاعتقال هذه تشكّل أبرز السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعيّ) التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين، في ظل العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة.