كثفت الأجهزة التنفيذية في محافظة بورسعيد، جهودها، لإزالة الاشغالات من على شواطئ المحافظة، حفاظا على المظهر الحضاري للمدينة الساحلية خاصة خلال فصل الصيف أمام زوارها من مختلف محافظات الجمهورية.
شن مجلس مدينة بورفؤاد، برئاسة الدكتور إسلام بهنساوي، حملات مكثفة لرفع وإزالة كافة الخيام العشوائية والتعديات من شاطىء المدينة، حيث جرى خلال الحملة رفع وإزالة الإشغالات والتعديات وضبط عدد من الإشغالات المتنوعة والتحفظ عليها .
وأهاب الدكتور رئيس المدينة بالمصطافين زائري المدينة ورواد منطقة الشاطئ، الالتزام وعدم إقامة أية مظاهر عشوائية، للحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي للشاطئ، منوها إلى أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية المقررة في هذا الشأن حيال المخالفين.
وأكد على إزالة أكثر من 25 خيمة عشوائية في اليوم الأول للحملة، لافتا الأجهزة التنفيذية تكثف جهودها في ملف النظافة، وذلك لحرصهم على تحقيق الواجهة المشرفة للمدينة بما يتماشى مع المشروعات التنموية والخدمية الجديدة، فضلاً عن تحقيق سبل الراحة للمواطنين والعمل المتواصل على رفع كفاءة وتحسين المناطق السكنية بنطاق المدينة.
من جانبه أوضح الدكتور منصور بكري، السكرتير العام لمحافظة بورسعيد، أنه تم البدء في تشغيل بوابات مداخل شاطئ مدينة بورفؤاد لتنظيم دخول المصطافين، مؤكداً على ضرورة التزام الجميع بالطابع الحضاري خاصة أن شاطىء المدينة لم يشهد وجود أي مظاهر عشوائية لفترة طويلة، لذلك كُلف مديري عدد من الادارات الميدانية بالتواجد الميداني بالشاطىء منذ الساعات الأولى من صباح كل يوم.
وأشار إلى انعقاد غرفة عمليات المدينة الرئيسية على مدار الساعة تحسباً لأي طارئ مع انتشار فرق الإنقاذ بطول شاطىء المدينة ورفع درجة الاستعداد لمرفق الاسعاف، مشدد على ضرورة الإهتمام بنظافة الشاطئ كونه المتنفس لأهالي مدينة بورفؤاد وهي الخطوة التي تسبق خطة التطوير ورفع كفاءة الشاطئ الذي يعد واجهة جمالية للمدينة، مع مضاعفة وتكثيف حجم العمل من أجل الحفاظ على الوجه الجمالى للمدينة.
وأكد أن مدينة بورفؤاد أصبحت محط أنظار العالم أجمع نظرا لموقعها الاستراتيجى الفريد المؤدي إلى قلب المشروع القومى الكبير لتنمية محور قناة السويس، الأمر الذى يحتم استمرارية تنفيذ أعمال التطوير والتجميل لمختلف قطاعات المدينة حتى تظل فى أبهى وأجمل صورة.