السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

هل تستفيد "تحرير الشام الإرهابية" من حادث اغتيال إسماعيل هنية؟

هيئة تحرير الشام
هيئة تحرير الشام الإرهابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تتجدد المخاوف داخل المشهد السياسي والعسكري السوري بعد التوترات الأمنية الجديدة الخاصة بحادث اغتيال إسماعيل هنية عضو المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، وخاصة بعد اجتماع بين قيادات خطرة داخل ملشيات هيئة تحرير الشام الإرهابية "جبهة النصرة سابقا" التي يتزعمها "أبو محمد الجولاني"، لمناقشة الطريقة المناسبة لاستغلال انشغال التنظيمات المسلحة الموالية لإيران بالتأهب والاستنفار تحسبًا لقيام أي أعمال عسكرية بين إيران أو لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي السياق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان له اليوم، إنه علم أن الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، ناقش مع قيادات عسكرية وأمنية في جماعته، إمكانية الهجوم على القرى والبلدات في ريفي إدلب وحلب للوصول إلى طريق دمشق-حلب أو ما يعرف بـ m5، وتأمين حماية أكبر للقرى في جنوب إدلب وشمال حماة، في حال اندلاع حرب بين إسرائيل والميليشيات الإيرانية على الأراضي السورية أو في لبنان، لاستغلال الفرصة ومباغتة قوات النظام حينها.
ولفت المرصد في بيانه إلى حديث الجولاني إلى قيادات جماعته الإرهابية وتطلعه إلى إمكانية الوصول إلى مدينة حلب في حال تهيئة الأسباب لذلك. 

استنفار أمني

وتنذر خطوة اغتيال هنية بخطورة تصعيد حدة التوترات الأمنية، وأن التنظيمات المسلحة التابعة لإيران فى المنطقة، وخاصة فى سوريا سوف تتأهب لاتخاذ أى رد تضامنا مع حركة حماس.
وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، فى بيان سابق، أن القوات الأمريكية استنفرت فى القواعد العسكرية بسوريا، بالتوازى مع تحركات الميليشيات الإيرانية المتمركزة فى غرب الفرات، حيث شهدت كل من القواعد المتمركزة بحقل العمر النفطى ومعمل كونيكو للغاز وخراب الجير والشدادي، استنفارا كبيرا، إضافة إلى قاعدة التنف، ورصدت القوات سربا من الطائرات المسيرة كانت فى طريقها لاختراق أجواء منطقة الـ٥٥، فى حين عادت الطائرات باتجاه الأجواء العراقية.
وأضاف، أن مناطق نفوذ الميليشيات الإيرانية شهدت استنفارا أمنيا مشددا، وإزالة للرايات من على المقرات، وإخفاء للآليات فى بعض النقاط المكشوفة ابتداء من البوكمال عند الحدود السورية- العراقية وصولا إلى مدينة دير الزور مرورا بالميادين، إضافة إلى المواقع فى البادية السورية والقريبة من قاعدة التنف الأمريكية. وجاءت عملية الاستنفار بالتوازى مع نشاط  طائرات الاستطلاع المجهولة فى سماء المنطقة.