"لازم النيش عشان محدش يقول حاجة" عبارة تم توريثها عبر الأجيال، فأصبح النيش أهم ما تمتلكه الزوجة، فهناك زوجات يمكنك أخذ قلبها بدلا من أخذ قطعة بسيطة من "النيش" الموجود بمنزلها، ولكن ماذا لو أصبحت تلك القطعة هى سبب رفع دعوى خلع ضد الأزواج!
قصتنا هنا لزوجة تعمل موظفة وهى فى العقد الثالث من عمرها، لديها طفلة تتمنى أن تُصبح أجمل فتاة فى العالم كحال كل الأمهات، هادئة فى منزلها ومُنظمة، فهى كما نقول نحن فى مجتمعنا "ست بيت شاطرة" ولكن هناك دائما شرير فى رواية إحداهن وهنا هو "الزوج" فهو دائم السُباب والشتائم والضرب لزوجته، وكثيرا ما غضبت الزوجة من هذه المعاملة ولكن لا حياة لمن تنادي! فدائما كان يبقى الوضع كما هو عليه.
استيقظت الزوجة ذات صباح لتجد الزوج يفتح مكانها المقدس وهو "النيش" لتفزع الزوجة وتقول له "إيه اللى انت عملته ده فتحت النيش ليه" ولكن عند سماع الزوج تلك الكلمات ثار غضبا وقام بكسر ثلاث قطع من "النيش" فقامت الزوجة بالصراخ، فانهال عليها زوجها بالضرب وتسبب لها بسحجات شديدة للغاية مع السُباب والشتائم، لتقوم الزوجة بعدها على الفور برفع دعوى خلع.
ويعاقب بالحبس مدة تزيد على عشرين يوما أو يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين، أو بغرامة لا تقل عن عشرين جنيها، ولا تجاوز ثلاثمائة جنيه مصرى كل من أحدث بغيره جرحا أو ضربا نشأ عنه مرض أو عجز عن الأشغال الشخصية كما هو موضح بالمادة ٢٤١.