تمر علينا اليوم الاثنين الموافق 5 شهر أغسطس، ذكرى الانتهاء من أول خط تلغراف عبر المحيط الأطلسى، والذي يعد إنجازا كبيرا من خلال جهود التاجر الأمريكى سايروس ويست فيلد، والذي تحقق عقب عدة محاولات فاشلة.
ففى القرن التاسع عشر اقترح العديد من الأفراد إنشاء كابل تلغراف عبر المحيط الأطلسى، بما فى ذلك إدوارد ثورنتون وألونزو جاكمان، وكان سايروس وست فيلد وشركة أتلانتيك تلغراف وراء إنشاء أول كابل تلغراف عبر الأطلسى.
بداية الفكرة
وتعود بداية فكرة انشاء خط التلغراف الي أربعينيات وثمانينيات القرن التاسع عشر، حينما اقترح العديد من الأفراد، إنشاء كابل تلغراف عبر المحيط الأطلسي، وكان منهم إدوارد ثورنتون وألونزو جاكمان،كان سايروس وست فيلد وشركة أتلانتيك تلغراف وراء إنشاء أول كابل تلغراف عبر الأطلسي.
بداية خط التلغراف
بدأ المشروع في عام 1854 وانتهى في عام 1858،وعمل الكابل لمدة ثلاثة أسابيع، وكان أول مشروع من يحقق نتائج عملية،و كانت رسالة تهنئة من الملكة فيكتوريا من المملكة المتحدة إلى رئيس الولايات المتحدة جيمس بوكانان في 16 أغسطس،أول برقية رسمية تمر.
.ثم انخفضت جودة الإشارة بسرعة، ما أدى إلى إبطاء سرعة الإرسال إلى سرعة غير قابلة للاستخدام تقريبا.
تدمير الكابل
دمر الكابل في الشهر التالي عندما طبق وايلدمان وايتهاوس الجهد الزائد عليه أثناء محاولة لتحقيق العملية بشكل أسرع.، وقيل إن الخلل في تصنيع وتخزين ومعالجة كابل 1858 كان سيؤدي إلى فشل مبكر في أي حال.
فشل الكابل
وفشلت المحاولة الأولي لكابل التلغراف،مما أسفر عن إصابة إضعاف ثقة الجمهور والمستثمرين وتأخير الجهود لاستعادة الاتصال.،ثم اعيد ال محاولة مرة ثانية في عام 1865 باستخدام مواد محسنه كثيرا، وبعد بعض الانتكاسات، حيث اكتمل الاتصال ووضع في الخدمة في 28 يوليو عام 1866.
تمت عدة محاولات لوضع كابل على مدى فترة تسع سنوات واحدة في عام 1857، وتحققت التوصيلات الأخيرة مع كابل 1866 وكابل عام 1865، والذي تم اصلاحه بواسطة سفينة (إس إس غريت إيستيرن) لإسامبارد كينجدم برونيل، بقيادة السير جيمس أندرسون.
و في سبعينيات القرن التاسع عشر، أعدت أنظمة الإرسال والاستقبال المزدوجة والرباعية، والتي يمكن نقل رسائل متعددة عبر الكابل.
ووضعت كابلات إضافية بين فوينميروم وهارتس كونتينت بحلول نهاية القرن التاسع عشر، ربطت الكابلات البريطانية والفرنسية والألمانية والأمريكية بين أوروبا وأمريكا الشمالية في شبكة متطورة من الاتصالات البرقية.
الإفتتاح
وفى مايو 1844 افتتح مورس أول خط تلغراف تجارى في العالم برسالة، وتم إرسالها من مبنى الكابيتول الأمريكى إلى محطة سكة حديد فى بالتيمور، وساهم الاتصال السريع بشكل كبير في التوسع الأمريكى، فأصبح السفر عبر السكك الحديدية أكثر أمان دفعة للأعمال التى تتم عبر مسافات كبيرة من الولايات المتحدة المتنامية.
وفى عام 1854 حصل سايروس ويست فيلد على ميثاق لوضع خط معزول جيدًا عبر أرضية المحيط الأطلسى، وحصل على مساعدة السفن الحربية البريطانية والأمريكية، وفى يوليو 185، في منتصف المحيط من أجل المحاولة الخامسة.
مد الكابل بنجاح
و في 29 يوليو غادرت كل من نياجرا وجورجون، مع حمولتها من الكابلات، وفي الخامس من شهرأغسطس، تم مد الكبل بنجاح، حيث امتد 2000 ميل تقريبا عبر المحيط الأطلسى.